صور.. يوم فى حياة زوجين طبيبين فى زمن الكورونا.. يلجأ إليهما الجيران دائما للاستشارات على التليفون وواتس آب.. الدكتورة إلهام: العمل جبهة حرب والبيت غرفة طوارئ مصغرة.. فيديو

الإثنين، 30 مارس 2020 04:00 م
صور.. يوم فى حياة زوجين طبيبين فى زمن الكورونا.. يلجأ إليهما الجيران دائما للاستشارات على التليفون وواتس آب.. الدكتورة إلهام: العمل جبهة حرب والبيت غرفة طوارئ مصغرة.. فيديو يوم فى حياة زوجين طبيبين فى زمن الكورونا
كتبت منال العيسوى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

نحتفل هذا العام بيوم الطبيب العالمى فى ظل ظروف غير عادية، حيث يعيش العالم حالة طوارئ مستمرة بسبب فيروس كورونا، ويقع على عاتق الأطباء العبء الأكبر فى مواجهة الخطر وإنقاذ الحيوات أكثر من أى وقتٍ آخر.

ومن أجل الاقتراب أكثر من شكل حياة الطبيب المصرى فى زمن الكورونا عايش "اليوم السابع" يوما فى حياة زوجين طبيبين تحولت حياتهما إلى طوارئ 24 ساعة خارج المنزل وداخله. 

1 (5)
 
قضينا اليوم مع  الدكتورة إلهام إبراهيم خضير الطبيبة بإدارة المدارس فى العيادة الخارجية بمستشفى التأمين الصحى فى مدينة العاشر من رمضان، وهى أيضا زوجة لطبيب واستشارى جراحة أوعية  فى جامعة الأزهر فرع دمياط.
 
1

الدكتورة إلهام وزوجها منذ بداية أزمة فيروس كورونا، حولت منزلها لغرفة طوارئ وتعقيم دائم كإجراء احترازى لها ولأولادها، لاسيما أن زوجها فى حالة طوارئ دائمة بمدينة دمياط جامعة الأزهر.

1 (8)

الدكتورة إلهام فى حديثها لليوم السابع أكدت أن يومها يبدأ منذ صلاة الفجر، ولا ينتهى إلا عند النوم، وتمارس ذات الطقوس يوميا من تطهير ملابسها ويديها، والأرض والبيت قبل الخروج من المنزل وعند العودة، لاسيما أنها تتعامل مع شريحة كبيرة من أطفال المدارس، والذين يوميا يأتون للعيادة الخارجية إما لقلق الأم عليهم حال إصابة أحدهم بالبرد أو الكحة، وإما لتلقى العلاج للأمراض المزمنة.

1 (6)

الدكتورة إلهام تؤكد أنها تعيش حالة طوارئ طوال اليوم ويلجأ إليها جيرانها عبر الاتصال بالتليفون أو التواصل عبر واتس آب للإجابة على استفساراتهم، ولأنها تخرج يوميا وتعود لمنزلها، هنا تكمن الخطورة، فهى ربما تلتقى حالة تحمل الفيرس أو مشتبه فى حملها الفيروس فعليها أن تأخذ احتياطها كاملة حتى لا تضر أسرتها، فتخلع ملابسها وحذائها قبل الدخول للمنزل وتعقم وتطهر يدها قائلة "البيت عندى غرفة طوارئ دائمة".

1 (7)

الدكتورة إلهام هى الطبيبة الرئيسية فى إدارة المدارس وتعمل بها فى الطوارئ والأيام العادية تستقبل الأطفال وأسرهم، وتنصح دوما بعدم مغادرة المنزل إلا للضرورة القصوى، مضيفة أن القلق على أولادنا دائم والبيت معقم أشبه بغرفة عمليات.

Untitled

وأوضحت "بدخل على الحمام فورا وبحاول دايما إن الولاد يلتزموا البيت وحريصة على عدم خروجهم من المنزل إلا للضرورة القصوى".

3

وتقول الدكتورة إلهام: إدارة المدارس فاتحة العيادة والإدارة عمل كامل بين الأطباء والزائرات والمشرفات ورئيس الإدارة، لا يمكننا إغلاق الإدارة لمتابعة الأمراض المزمنة والحالات الطارئة كالصرع والسكر، الكسور، الباطنة ولا يمكن أن نغلق ونحن حالات طارئة دوما، وعلى قوتنا جميع مدارس العاشر من رمضان، لذلك بنطلب من الناس إن الحالات اللى تيجى هى الحالات الطارئة فقط، والمكان فيه مقدار من خطر التعرض للعدوى لأن الحضور يكون فقط للاضطرار فلا يمكن أن يأتى لإجراء تحليل ممكن ينتظر.

 1 (2)

 

1 (3)
 

 

 

1 (4)

الدكتورة إلهام وفريق عملها أشبة بأسرة يخافون على بعضهم البعض، ويأتون إلى عملهم فى مواعيد منتظمة وثابتة، ويراعون العمال التى تعمل معهم وحريصون طوال الوقت أن يقوموا بتوعية العمال المعرضين للخطر.

1 (9)
 
تطهير وتعقيم العيادة يوميا قبل بدء العمل
 
1 (10)
كارما سامى الزائرة الصحية متخصصة التعقيم 
 
1 (11)
مها عاطف  وكارما زائرتان صحيتان مع الدكتورة إلهام قبل بدء العمل
 
1 (12)
كارما تستكمل التعقيم للمكان قبل بدء العمل
 
1 (13)
 تعقيم الأبواب









مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة