أطلقت القيادة العامة لشرطة دبي بدولة الإمارات، بالتعاون مع هيئة تنمية المجتمع خدمة «نتواصل ونحمي» والتي تتيح المجال لكبار المواطنين والمُقيمين التسجيل فيها لإعطائهم الأولوية في استقبال اتصالاتهم في مركز القيادة والسيطرة بشرطة دبي لتقديم أفضل الخدمات لهم بسهولة ويسر وقت الحاجة سواء كانت الخدمات صحية أو غذائية أو غيرها مع وجود هذه الفئة في المنازل تطبيقاً لحملة «خلك في البيت». يأتى ذلك فى إطار الإجراءات الاحترازية التى يوجه بها الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، بتوفير الرعاية والعناية الكاملة لكبار المواطنين والمقيمين في إمارة دبي، بمتابعة من الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي رئيس المجلس التنفيذى.
وأكدت شرطة دبي وهيئة تنمية المجتمع أن الهدف هو تقديم خدمة متميزة لهذه الفئة التي تحتاج إلى عناية خاصة وإجراءات احترازية مكثفة، حيث ستتيح الخدمة توفير قاعدة بيانات مُحدثة بأماكن كبار المواطنين والمُقيمين بما يسهم في تعزيز القدرة على الاستجابة لطلباتهم العاجلة وتقديم الدعم المعنوي والاعتناء بهم في أسرع وقت ممكن، مع توفير الاحتياجات المهمة والأساسية حال الحاجة.
ومن جهة أخرى كان مركز النقل المتكامل التابع لدائرة البلديات والنقل بإمارة أبوظبي فى دولة الإمارات عن عدد من الإجراءات الاحترازية الرامية إلى ضمان الحفاظ على صحة وسلامة أفراد المجتمع ولا سميا مستخدمي وسائل النقل العام في الإمارة، وذلك انطلاقاً من حرصه على صحة وسلامة مستخدمي وسائل النقل العام، وفي إطار الاجراءات الاحترازية التي يتخذها للتعامل مع فيروس كورونا المستجد (كوفيد 19). وفق وام.
شملت تلك الإجراءات التعليق المؤقت لجميع خدمات وسائل النقل العام من وإلى مطار أبوظبي الدولي، وإيقاف حركة مسارات النقل العام للحافلات عبر المدن بين منطقة الظفرة ومدينة أبوظبي ومدينة العين، وخدمات الحافلات بين مدينة العين ومطار العين الدولي، إضافة إلى إيقاف خدمات وسائل النقل العام المجانية في مدينة خليفة ومنطقة المصفح، فضلا عن إغلاق جميع المحطات المكيفة المخصصة لانتظار الحافلات في إمارة أبوظبي، وذلك حتى إشعار آخر.
وأكد مركز النقل المتكامل، أن القرار بتعليق تلك الخدمات والذي يتوخى صالح الوطن ومستخدمي وسائل النقل العام وسلامة المجتمع، يأتي ضمن خطته الاحترازية والإجراءات الوقائية الاستباقية الذي يتخذها للتصدي لفيروس كورونا ومحاصرته ومنع انتشار العدوى وذلك حفاظا على صحة وسلامة أفراد المجتمع كافة، وبما يدعم الجهود المبذولة من أجل عبور هذه المرحلة الدقيقة التي يعيشها العالم أجمع.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة