سلطت هيئة الإذاعة البريطانية الضوء على مشاهد السحر والجمال فى واحة الفرافرة والواحات البحرية، مشيرة فى تقرير على موقعها إلى أنها تضم معالم تعكس أن الأهرامات الثلاثة والمعابد فى الأقصر وأسوان ليست وحدها الأكثر جاذبية فى مصر.
وقالت بي بي سى فى تقربها إن فى هذا الجانب من الصحراء الغربية في مصر حيث تقع واحة الفرافرة والواحات البحرية، لا يمثل حتي 1% من الصحراء في مصر وهو ليس المكان الذي يبحث فيه علماء الآثار للعثور على المقابر القديمة أو الكنوز المخفية.. بل هي وجهة لبقايا الديناصورات أنواع أخرى من الكائنات لم نرها منذ ملايين السنين".
وتابعت بي بي سى فى وصفها : "احاطت مئات التلال في المنطقة هناك بتراب اسود وهي علامات تشير إلى وجود بركان نشط في وقت ما سابقا وهي ما يطلق عليها الصحراء السوداء واحدة من اكثر المناظر الطبيعية الصحراوية ندرة في العالم".
وللحصول على رؤية أفضل للمكان تكون من خلال تسلق "الجبل الإنجليزي" وهو أعلى نقطة في الصحراء السوداء وهي علامة على نشاط بركاني حدث خلال العصر الجوراسي.
ووفقا للتقرير قال أحد السكان المحليين في المنطقة وهو يشير إلى تلة صخرية صغيرة بجانب الطريق السريع: "تل مصنوع من البلورات" سنرى جبلًا مصنوعًا من البلورات، وقال احد علماء الجيولوجيا نوربرت بروج الذي كان يستكشف المكان أنها مصنوعة بدلاً من بلورات الباريت أو الكالسيت
وتعد الصحراء البيضاء ، التي تبعد 126 كيلومترًا جنوب غرب الصحراء السوداء ، إلى حد بعيد أكثر المواقع الطبيعية غير المعتادة في الصحراء الغربية. هذه المساحة الشاسعة من الأشكال التي تشبه الفطر وموجات البحر المصنوعة من الحجر الجيري الأبيض هي عجائب الطبيعة التي تدهش حتى أكثر المسافرين خبرة.
وتابعت: "كما يوجد متحف في الهواء الطلق اقرب للفن المعاصر مما يجعل المشي في الصحراء البيضاء يبدو وكأنه زيارة متحف فني".
وتم الاعتراف بالصحراء كمحمية طبيعية من قبل الحكومة المصرية في عام 2002 ، وللحفاظ على المنطقة قدر الإمكان، تم حظر التنمية البشرية في الصحراء أو بالقرب منها. ولكن على الرغم من عدم وجود مرافق سياحية في المنطقة، يمكن للأشخاص في بعض الجولات الخاصة الذهاب والتخييم عندما يكون لديهم دليل بدوي محلي معهم.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة