بالرغم من تحذيرات الحكومة.. تكدس مرورى بمصر الجديدة ونفق الإسماعيلية الجديد

الإثنين، 30 مارس 2020 05:15 م
بالرغم من تحذيرات الحكومة.. تكدس مرورى بمصر الجديدة ونفق الإسماعيلية الجديد تكدس مرورى
كتبت أمنية الموجى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

رصدت عدسة "اليوم السابع"، منذ قليل، ازدحام مروري لحركة السيارات بمنطقة حلمية الزيتون بمصر الجديدة ، وذلك قبل  ساعات من بدء  حظر التجول فى شوارع ومحاور القاهرة.

كما رصدت حالة من التكدس المرورى للسيارات فى نفق الاسماعيلية المتجه من القنطرة لمدينة الاسماعيلية الجديدة، للمتجه من سيناء إلى القاهرة.

وتفقد اللواء علاء متولى مساعد الوزير، مدير الإدارة للمرور، الخدمات المرورية والأمنية المعينة على جميع الطرق الرابطة بين المحافظات والارتكازات الأمنية بالطرق السريعة، وشدد على تأمين رحلات المواطنين من الأقاليم والقاهرة الكبرى ، وووجه اللواء علاء متولى، بتكثيف التواجد الأمنى والمرورى، وتفعيل خدمات الإغاثة والخدمات المرورية على الطرق والمحاور، لمواجهة المواقف الطارئة، وتسهيل وتسيير حركة المرور بهذه الطرق.

وأشرف مساعد الوزير للمرور، على حملات مرورية بالطرق السريعة، لرصد المخالفات المرورية، وشدد على عدم التهاون فى رصد المخالفات، والعمل على فك أى ازدحام مرورى فى حالة رصده من خلال غرفة العمليات الرئيسية بالإدارة.

 

وعززت، اليوم الأثنين، الإدارة العامة لمرور القاهرة تواجدها بالشوارع والميادين، مع انتشار الخدمات المرورية، أعلى المحاور للعمل على إزالة أى أعطال مرورية، أو حوادث تعوق حركة السيارات بشوارع العاصمة، ولتسهيل وصول المواطنين إلى الأماكن التى يقصودنها، وانتشر رجال المرور بربوع العاصمة لشن حملات مرورية مكثفة لرصد كل المخالفات المرورية بشتى أنواعها، وعدم التهاون مع مخالفى قواعد وآداب المرور، كما يتم رفع كل السيارات المتروكة التى يتم رصدها بالشوارع وتتسبب فى زحامات مرورية بالطرق.

 

وكانت الحكومة المصرية، أعلنت الثلاثاء الماضي، عدد من القرارات المهمة حول محاصرة تفشي وباء كورونا المستجد، جاء من بينها حظر التجوال على الطرق العامة، ومد فترة تعليق الدراسة والطيران لمدة 14 يوم آخرين.

وتبذل مختلف القطاعات في الدولة المصرية، العديد من الهجود والإجراءات، امتثالًا لتوجيهات القيادة السياسية العليا، بشأن محاربة كورنا المستجد 2019، ومنع تفشيه بين المواطنين، وتعيش دول العالم، حالة من الذعر والهلع، بشأن تفشي الوباء القاتل، وعملت الحكومات على تشديد الإجراءات الاحترازية لمواجهة الوباء، إلى جانب طمأنة شعوبها ورفع الروح المعنوية، خاصة وأن "كورونا"، أثر بالسلب على العديد من القطاعات أبرزها "الاقتصاد والاستشمار والصناعة".










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة