"إسعاف المنوفية": المشاركة المجتمعية تساعد على توفير بدل وقاية للعاملين

الإثنين، 30 مارس 2020 04:10 م
"إسعاف المنوفية": المشاركة المجتمعية تساعد على توفير بدل وقاية للعاملين سيارت الإسعاف - أرشيفية
المنوفية – محمود شاكر

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
سيارة الإسعاف هى أول مراحل النقل حال الاشتباة أو الإصابة بفيروس كورونا أو أى شىء، وتعتبر الملاذ الأول لكل المواطنين بكل المحافظات، وبالأخص بمحافظة المنوفية فى تلك الأحيان والتى تقوم بدور بطولى فى سبيل الحفاظ على صحة المواطنين ونقلهم إلى المستشفيات لمتابعتهم ورعايتهم.  
 
وقال الدكتور أمجد عبدالحميد مدير مرفق اسعاف محافظة المنوفية،أن مرفق الاسعاف بالمحافظة تصل قوته إلى 93 سياره،بينها 4 سيارات تعمل حضانه باجهزه تنفس صناعى ، وبقوة 400 مسعف، و 200 سائق، يقومون بعملهم بكافة ارجاء المحافظة . 
 
وأضاف عبدالحميد، إنهم منذ بداية الأزمة وتلقت غرفة الاسعاف ما يقرب من 500 بلاغ ويتم فلترتها عن طريق الخط الساخن 105 وخاصة مع التزامن لدى المواطنين بأن اى اعراض من الممكن أن تكون إصابة بفيروس كورونا.
 
وأكد عبدالحميد أنه تم التعامل بجدية مع ما يقرب من 100 بلاغ معظمهم جاؤوا اشتباة بالفيروس، مشيرا الى انهم انتشروا بكل شبرا وقرية ومدينة من مدن محافظة المنوفية، وسط جهد كبير فى سبيل العناية بالمواطنين.
 
وأوضح عبدالحميد أن العاملين بالمرفق يتعرضوا للعديد من المخاطر وخاصة انهم هم أول من يقابل المريض قبل وبعد تشخيص الحالة سواء أن كانت الحالة إيجابية أو سلبية، وفى حالة سلبية الحالة ينتهى الأمر ولكن حال ايجابيتها يبدأ سيناريو جديد لنقلها إلى الحجر الصحة بالمستشفى التى تحددها وزارة الصحة وسط حالة من الترقب الشديد خوفا من انتقال العدوى إلى المسعفين، وخاصة أن طرق المكافحة وبدل الوقاية يتم توفيرها بالجهود الذاتية . 
 
وأشار عبدالحميد، إلى أنه لم يجد أمامه سوى طريق الجهود الذاتية لتوفير بدل الوقاية للفريق الذى يعمل بالمرفق وحتى لا تتفاقم الأمور وتنتقل العدوى من المصابين إلى العاملين بالمرفق ، مؤكدا أنه تمكن من خلال معاونة أهل الخير من شراء كمية من تلك البدل و التى تستخدم لمرة واحدة فقط وبعدها يتم حرقها ، مشيرا إلى انهم الان قابلوا على الانتهاء، ولم يتم دعمهم من اى جهة على الرغم من الخطورة التى يتعرض بها مرفق الاسعاف بالمحافظة .
 
وأكد عبدالحميد أنه لن يدخر جهدا فى سبيل الحفاظ على الفريق الذي يعمل معه، فى إطار منظومة متكاملة يسعى دائما إلى تقوية اواصرها وتدعيمها بكل الإمكانيات التى تحتاجها، حتى تستكمل العمل وتواجة الصعاب بصدر رحب ودون اى تاخير، لسبب بسيط أن المواطن البسيط يعتبر الاسعاف طوق النجاة الأول له فى بداية رحلة العلاج، فإذا بدأت تلك المرحلة بقوة ساعد ذلك ودعم بشكل كبير باقى المراحل حتى يكتب النجاة المواطن البسيط  .






مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة