منظمة التعاون الإسلامى تبحث مع الجمعية العامة للأمم المتحدة قضية الروهينجا

الثلاثاء، 03 مارس 2020 07:01 ص
منظمة التعاون الإسلامى تبحث مع الجمعية العامة للأمم المتحدة قضية الروهينجا ميانمار
كتب كامل كامل

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

التقى مندوب المملكة العربية السعودية الدائم لدى الأمم المتحدة السفير عبد الله بن يحيى المعلمي، والمندوبين الدائمين فى اللجنة الدولية المصغرة بشأن مسلمى الروهينجا فى ميانمار، برئيس الجمعية العامة للدورة ٧٣ للأمم المتحدة السفير تيجانى محمد، وذلك بمقر الأمم المتحدة فى نيويورك.

وثمن السفير عبدالله المعلمي، وفقا لبيان نشرته وكالة الأنباء السعودية "واس" اليوم الثلاثاء جهود السفير تيجانى محمد فى دعم حقوق أقلية الروهينجا المضطهدة فى ميانمار، متطرقا إلى قرار محكمة العدل الدولية الذى يطالب حكومة ميانمار بالوفاء بالتزاماتها تجاه توفير الحماية لأقلية الروهينجا، مشيرا إلى أن قرار المحكمة كان مستندا على قرار الجمعية العامة المعنون بـ" حالة حقوق الإنسان للمسلمين الروهينجا والأقليات الأخرى فى ميانمار" الذى قدمته دول منظمة التعاون الإسلامى بناء على مبادرة من المملكة "رئيس مجموعة الاتصال المعنية بأقلية الروهينجا المسلمة"، ومعربا عن تثمينه لجهود جمهورية غامبيا بأخذ المبادرة لرفع القضية إلى المحكمة الدولية.

كما تطرق السفير المعلمى للقاء الذى جمع المجموعة المصغرة بالأمين العام للأمم المتحدة الأسبوع المنصرم والذى عبر عن دعمه لجميع الجهود الساعية لرفع المعاناة عن الروهينجا.

وأوضح المعلمى لرئيس الجمعية العامة ضرورة حث مجلس الأمن على اتخاذ خطوات عملية لرفع المعاناة عن مسلمى الروهينجا تماشيا مع قرار المحكمة الدولية، وأهمية أن يتبع قرار المحكمة خطوات ملموسة لمجلس الأمن لتنفيذه، وحث حكومة ميانمار على الالتزام به.

وأعربت مندوبة جمهورية بنجلاديش لدى الأمم المتحدة السفيرة رباب فاطمة عن تقديرها لجهود رئيس الجمعية العامة، متطرقة إلى قرار جمهورية المالديف انضمامها إلى غامبيا فى القضية المرفوعة ضد ميانمار فى محكمة العدل الدولية.

ونوهت بقرار ألمانيا بتعليق المساعدات والتعاون مع ميانمار نظير انتهاكاتها المتواصلة ضد الروهينجا، مشيرة إلى أن زيارة أعضاء مجلس الأمن لمخيمات اللاجئين فى بنغلاديش وميانمار مضت عليها سنتين.

وأكدت على أهمية قيام أعضاء المجلس بزيارة مماثلة تعكس الاهتمام الدولى بقضيتهم، مثمنة الزيارة التى سيقوم بها رئيس الجمعية العامة خلال شهر أبريل القادم إلى مخيمات اللاجئين الروهينجا فى بنغلاديش وولاية راكان فى ميانمار.

كما ثمن ممثلو كل من تركيا، وماليزيا، وإندونيسيا، والمندوب المراقب لمنظمة التعاون الإسلامى جهود رئيس الجمعية العامة فى تسليط الضوء على معاناة أقلية الروهينجا.

وأكد رئيس الجمعية العامة تيجانى محمد على أهمية قرار الجمعية العامة بشأن حالة حقوق الإنسان للمسلمين الروهينجا والأقليات الأخرى فى ميانمار ، والتزام حكومة ميانمار به، عادا القرار مثالا واضحا على موقف الجمعية العامة لصون الأمن والسلم الدوليين وحماية حقوق الإنسان.

وشدد على ضرورة إيجاد حل نهائى ودائم للأزمة التى طال أمدها، وأنه سيقوم بالتنسيق مع مجلس الأمن، والأمين العام للأمم المتحدة لحثهم على اتخاذ خطوات عملية تجاه إيجاد حل للأزمة.

الجدير بالذكر، بأن المجموعة المصغرة تم تشكيلها بناء على مقترح  السفير عبدالله المعلمى للمجموعة الإسلامية فى نيويورك، على أن تقوم المجموعة بتمثيل دول منظمة التعاون الإسلامى فى لقاءاتها مع الأمين العام، ورئيس الجمعية العامة، والدول الأعضاء فى مجلس الأمن، لتسليط الضوء على معاناة أقلية مسلمى الروهينجا، والتشديد على أهمية ان تلتزم حكومة ميانمار بقرار محكمة العدل الدولية وتوفير الحماية كاملة لهذه الأقلية المضطهدة.

حضر اللقاء رئيس قسم السياسات الخاصة وإنهاء الاستعمار بوفد المملكة السكرتير أول فيصل بن ناصر الحقباني.

 










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة