إسلام آباد: بعض الكيانات تريد استخدام الأراضى الأفغانية ضد باكستان

الثلاثاء، 03 مارس 2020 11:47 ص
إسلام آباد: بعض الكيانات تريد استخدام الأراضى الأفغانية ضد باكستان وزير الخارجية الباكستانى شاه محمود قريشى
أ ش أ

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قال وزير الخارجية الباكستانى شاه محمود قريشي، اليوم الثلاثاء، إن الرئيس الأفغانى محمد أشرف غني، يدرك مدى أهمية المفاوضات بين الأطراف الأفغانية وموضع المخاطرة بالنسبة للمنطقة، مشيرًا إلى أن بعض الكيانات تريد استخدام الأراضى الأفغانية ضد باكستان، وأضاف قريشي، فى تصريحات نقلتها صحيفة (إكسبرس تريبيون) الأفغانية، أنه يرى أن الرئيس الأفغانى يفهم أهمية إطلاق سراح سجناء حركة طالبان ويفهم أن ذلك يعد إجراءً لبناء الثقة.
 
ويتضمن اتفاق السلام، الذى عقد بين واشنطن وحركة طالبان، التزامًا بإطلاق سراح 5000 سجين من طالبان احتجزتهم الحكومة الأفغانية مقابل الإفراج عن 1000 أسير لدى طالبان، غير أن الرئيس الأفغانى قال إن الولايات المتحدة ليس لديها سلطة للتفاوض بشأن هذا التبادل.
 
وأوضح قريشى، أن الرئيس الأفغانى لم يرفض إطلاق سراح السجناء بل قال إنه يتعين على الطرفين مناقشة هذا الأمر، فتلك هى طبيعة المفاوضات بين الأطراف الأفغانية، فهى تتعلق ببحث مثل هذه القضايا بالغة الأهمية.
 
وشدد قريشى، على أنه توجد بعض الكيانات التى تعيش على اقتصاد الحرب وتريد استخدام الأراضى الأفغانية ضد باكستان وليست راضية عن اتفاق السلام الذى أبرم بين واشنطن وطالبان كما تريد أن تضع عوائق أمامه.
 
و كان الرئيس الأفغانى أشرف غنى، قد قال يوم الأحد الماضى، إن الحكومة لم تقطع تعهدا بالإفراج عن خمسة آلاف سجين من طالبان كما جاء فى اتفاق وقعته الولايات المتحدة مع الحركة.
 
وقال غنى فى مؤتمر صحفى بالعاصمة كابول إن مطالبة طالبان بالإفراج عن سجنائها لا يمكن أن يكون شرطا مسبقا لإجراء محادثات مباشرة مع الجماعة المتشددة.
 
وينص الاتفاق الذى وقعته الولايات المتحدة وحركة طالبان على التزام الجانبين بالعمل بسرعة للإفراج عن السجناء من المقاتلين كإجراء لبناء الثقة بالتنسيق والموافقة من جميع الأطراف المعنية.
 
ونص الاتفاق كذلك على أنه سيتم إطلاق سراح ما يصل إلى 5000 من سجناء طالبان مقابل ما يصل إلى 1000 أسير من الحكومة الأفغانية بحلول 10 مارس.
 

 










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة