مشروع ستاد تشيلسى الجديد مهدد بالإلغاء بسبب كورونا

الأحد، 29 مارس 2020 05:43 م
مشروع ستاد تشيلسى الجديد مهدد بالإلغاء بسبب كورونا ماكيت ملع ستامفورد بريدج بعد التجديد
كتب أحمد عصام

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

كشفت تقارير صحفية إنجليزية أن مشروع رومان أبراموفيتش مالك نادى تشيلسى بتوسعة ملعب ستامفورد بريدج ليصل إلى 60 ألف متفرج أصبح مهددا بالإلغاء نهائيًا على أن يستمر النادى بخوض مبارياته أمام 41.7 ألف متفرج فقط وهى السعة الرسمية للملعب اللندنى.

وقالت صحيفة "تيليجراف" الإنجليزية أن تشيلسى لم يعلن عن أي جديد بخصوص تجديد الملعب على الرغم من الحصول على التصاريح اللازمة لبدء العمل في مارس 2020 وهو ما لم يحدث حتى الآن.

وأشارت إلى أن أزمة فيروس كورونا المنتشر في الوقت الحالي تؤكد أن العمل لن يبدأ قريبًا أو يتم التفكير فيه مرة أخرى على الإطلاق.

وأوضح التقرير الذى نشر اليوم أن تشيلسي حصل على تصريح بالتخطيط للاستاد الجديد الذي يتسع لـ 60.000 متفرج قبل ثلاث سنوات على افتراض أن العمل سيبدأ قبل 31 مارس 2020، لكن الروسى رومان أبراموفيتش أوقف المشروع مؤقتًا قبل عامين تقريبًا، بعدما رفضت الحكومة الإنجليزية تجديد تأشيرة دخوله البلاد.

وتوقفت الحياة الرياضية في إنجلترا ومعظ أنحاء العالم بسبب فيروس كورونا الذى ضرب نادي تشيلسي حيث تعرض لاعبه الشاب كالوم هودسون أودوي للإصابة بالفيروس لكن النادي أعلن قبل أيام تعافى اللاعب بعدما قضى فترة العزل الذاتي المطلوبة.

وقال تشيلسي في بيان رسمي: "يسعدنا الإعلان عن أن كالوم هودسون أودوي أصبح الآن بحالة جيدة بعد قضاء فترة العزل الذاتي المطلوبة، والتى جاءت بعد تحليل اللاعب والذى كان إيجابيًا".

وأضاف: "بالإضافة إلى شعور اللاعب بالرضا، فإن الجناح الشاب يعمل بجد في التدريبات بالمنزل للحفاظ على لياقته البدنية، مثله مثل بقية لاعبي تشيلسي".

وكان تشيلسي قد أعلن عن إصابة أودوي بالفيروس المستجد فى 13 مارس الجاري حيث جاءت عينة اللاعب إيجابية ، وقد تم إخلاء النادي بعدها وتعقيمه.

أودوي حرص بعدها على طمأنة محبيه من خلال صفحته بموقع التدوينات القصيرة "تويتر"، حيث أكد لهم أنه يتبع الإرشادات الصحية ويعزل نفسه عن الجميع من أجل التمثل للشفاء.

 










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة