أكرم القصاص - علا الشافعي

مركز الحوار العالمى يعزز فرص موارد "التعلم المنزلية" الرقمية‎

الأحد، 29 مارس 2020 09:26 م
مركز الحوار العالمى يعزز فرص موارد "التعلم المنزلية" الرقمية‎ مركز الحوار العالميى يعزز فرص موارد "التعلم المنزلية" الرقمية‎
كتب لؤى على

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
مع انتشار فيروس كورونا المستجد "كوفيد-19" في جميع أنحاء المعمورة وبذل جهود متزايدة للحد من خطر هذا الوباء، فإن مليار شخص يجدون أنفسهم اليوم خاضعين لحجر صحي في أكثر من خمسين دولة في شتى أرجاء العالم.
 
ومع التحديات والعقبات جميعها، ومع اضطرار الناس إلى التزام منازلهم وشلل الحياة العامة كلها تقريبًا، يلجأ كثير من الناس إلى الإنترنت لإنجاز أعمالهم من المنازل أو التواصل مع الآخرين أو جمع المعلومات أو اكتساب مهارات جديدة.
 
واستجابة للحال الحاضرة، توسع منصة المعرفة والحوار (DKH) التابعة لمركز الحوار العالمي مجموعتها الكبيرة من أدوات التعلم الرقْمي.
 
ففي الأسابيع المقبلة، ستستضيف المنصة بانتظام ندوات دراسية إلكترونية مجانية، وستقدم كذلك تسع دورات تعلم إلكتروني مختلفة للأفراد الساعين إلى توسيع معرفتهم في مجال الحوار بين أتباع الأديان.
 
وتتيح المنصة الإلكترونية أيضًا خدمات تثقيفية وتعليمية، فضلًا عن فرص التواصل الشبكي لمختلف أصحاب المصلحة، ومنهم الطلاب والتربويون وممارسو الحوار بين أتباع الأديان والقيادات الدينية والروحية وصانعو السياسات والباحثون.
 

سلسلة من الندوات الدراسية الإلكترونية بشأن مواضيعَ متعلقة بالحوار بين أتباع الأديان

 
مع عقد جلسة بخصوص "فيروس كورونا المستجد والدين: طرائقُ جديدة للعبادة وخدمة المحتاجين"، سوف يطلق مركز الحوار العالمي سلسلة من الندوات الدراسية الإلكترونية، وستركز حلقة النقاش الأولى تلك على أمثلة واقعية للكيفية التي تقود بها المجتمعات الدينية استجاباتٍ للأزمة الطارئة على الصعيد العالمي.
 
وستستضيف الندوة الدراسية الإلكترونية المزمع إطلاقها عددًا من المتحدثين المشاهير، ومنهم بريان ج. آدامز، مدير مركز الحوار بين أتباع الأديان والثقافات في جامعة غريفيث بأستراليا، وزملاء مركز الحوار العالمي الزميل يوديستر جوفيندا داس، المدير القطري للاتصالات في الجمعية الدولية لوعي كريشنا في الهند (ISKCON)، والزميلة مبروكة راياشي، المشرفة على معلمي الدين الإسلامي بولاية النمسا السفلى في وزارة التعليم، والزميل الحاخام ألكسندر غولدبيرج، عميد كلية القساوسة وقسيس التنسيق في جامعة سري Surrey في بريطانيا.
 
ثم ستركز ندوات دراسية إلكترونية لاحقة في أبريل على الحوارِ بين أتباع الأديان وتوعية الشباب، وقيادةِ النساء منظماتٍ دولية تُعنى بالحوار بين أتباع الأديان، ودورِ الحوار بين أتباع الأديان في مجال المساعدات الإنسانية في أرجاء العالم كافَّة.
 

دورات التعلم الإلكتروني الذاتية والخاضعة للإشراف

 
يقدم مركز الحوار العالمي أيضًا تسع دورات إلكترونية بشأن مواضيع تتعلق بالحوار بين أتباع الأديان، تخضع دورتان من هذه الدورات التسع لإشراف المركز، ويُمنح المشاركون فيهما شهادة بعد إتمامهما بنجاح. وتوجد كذلك فرص دورات "ذاتية" يمكن الاشتراك فيها في أي وقت.
 
ونتيجة للظروف الاستثنائية المرتبطة بتفشي فيروس كورونا المستجد، ستبدأ منصة المعرفة والحوار التابعة للمركز قدمت فرصة دراسية إضافية لدورتها المشهورة الخاضعة لإشرافها، التي تحمل العنوان "استخدام الحوار بين أتباع الأديان لتعزيز السلام والمصالحة والتماسك الاجتماعي"، وتضمنت المقررات الدراسية الاثنتا عشْرة، التي تستغرق أكثر من شهرين، دروسًا تفاعلية ومنتديات نقاش ودراسات حالات إفرادية وعملًا جماعيًّا.
 
وتتألف الدورة الأخرى المتاحة الخاضعة للإشراف، والمعنونة "أسس الحوار بين أتباع الأديان"، من ثماني مقررات دراسية مدتها ثلاثة أشهر.
 
أما الدورات الذاتية فتستغرق أسبوعًا واحدًا لكل منها، وهي تركز على مواضيع مثل "المفاهيم الأساسية في الحوار بين أتباع الأديان"، و"الأخلاقيات والنظريات الرئيسة في الحوار بين أتباع الأديان"، و"استخدام الحوار بين أتباع الأديان للحد من الرُّهاب الديني"، و"الحوار بين أتباع الأديان في المجتمعات الافتراضية وشبكات التواصل الاجتماعي"، و" نماذج السلام والحوار بين أتباع الأديان: مكان لبناء السلام".
 
 









مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة