رسالة أمل من أطباء مستشفى إسبانى محاصر بفيروس كورونا: خراب ولكن سنتغلب عليه

الأحد، 29 مارس 2020 12:34 م
رسالة أمل من أطباء مستشفى إسبانى محاصر بفيروس كورونا: خراب ولكن سنتغلب عليه اطباء اسبان
كتبت فاطمة شوقى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

يقاوم أطباء المستشفى الجامعى فى ليجانيس الواقعة فى إحدى ضواحى مدريد، فيروس كورونا، الذى يحاصرهم، وعلى الرغم من أن كل شئ ينهار أمام أعينهم بعد تسجيل إسبانيا عدد وفيات قياسية خلال 24 ساعة ، بلغ 832 مما يرفع الحصيلة الإجمالية إلى 5690 حالة وفاة، إلا أن لديهم أمل بالتغلب عليه.

ونقلت شبكة "يورونيوز" قول خورخى ريفيرا المتحدث باسم إحدى المستشفيات الجامعية، الواقع على بعد أكثر من عشر كيلومترات من العاصمة الإسبانية: "إنه الخراب وليست نهاية العالم، سنتغلب عليه".

وأضاف ريفيرا أن "ما أراه هنا، هو قوة العاملين. بين الحين والآخر، لا يمكن أن نحبس دموعنا، لأننا في "خندقا المعركة ضد هذا الفيروس، لكن لدينا أيضا خبراء نفسيين يساعدوننا فى تحمل هذا العبء العاطفى بين الضحك والبكاء.

تضم ليجانيس، أكبر عدد من المتقاعدين 21% من السكان البالغ عددهم 200 الف نسمة، تتجاوز أعمارهم 65 عاما، ويشير خورخى ريفيرا إلى أنه "ربما هذا أحد أسباب هذه الأعداد من المصابين المسنّين"، من دون التمكن من إعطاء عدد الوفيات المسجّل في المستشفى.

وقالت فانيسيا جيلن، وهى ممرضة بالمستشفى، تبلغ 41 عاما، إنها ترتدى سترة واقية للدخول إلى قسم المصابون بفيروس كورونا، مضيفة "عندما يموت المرضى وحدهم فى العزل، يؤلمنا ذلك كثيرا كممرضين، إذا إننا معتادون على دمج العائلة فى الرعاية"، وتضيف "نحاول مثلاً أن نقرأ للمرضى رسائل تلقوها. أحياناً، عندما يكون المريض قد أمضى وقتاً طويلاً من دون رؤية أقربائه، نسمح له برؤية أحدهم، حسب معدات الوقاية المتاحة التي عليهم أن يرتدوها أيضاً".

وتتابع: "مقابل هذا التوتر الجسدي والعاطفي الكبير، نتبادل التشجيع والدعم أثناء تبديل الفرق. نضحك قليلاً لدى سماع نبأ جديد. لكن لدي زملاء يحتاجون بعد الخروج من المستشفى، للبكاء لوقت قصير في سيارتهم أو أثناء الاستحمام".

 

 







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة