عرضت قناة يورو نيوز مقطع فيديو في الوقت الذي تناضل الشركات في ليتوانيا للحدّ من انتشار فيروس كورونا المستجد، اقترحت إحدى المكتبات في مدينة كاوناس على المتاجر والصيدليات المجاورة تقنية المقبض ثلاثي الأبعاد، والذي يبدو أنه سيقلص من تفشي الوباء وبالتالي سيقلل من خطر الإصابة بالعدوى.
ومن خلال التقنية الجديدة يمكن للعملاء فتح الأبواب بالمرفق بدلا من إمساك المقبض باليد. وبالاعتماد على تصميم شركة بلجيكية، طورت المكتبة أربعة أنواع من مقابض الأبواب التي يمكن استنساخها على طابعتها ثلاثية الابعاد خلال ثلاث إلى أربع ساعات. تقدم الآن تصميمات لأي شخص يرغب في طباعة مقابض من أجل الاستخدامات الخاصة.
ويجرى استخدام العديد من الطابعات ثلاثية الأبعاد المتوفرة في المكتبات ومدارس التكنولوجيا الآن في مبادرة طموحة أخرى لطباعة اقنعة الوجة للأطباء الليتوانيين، ولكن بعض الهواة يطبعون ملحقات المقبض حيث يتم تسويقها وبيعها عبر الإنترنت.
من جانب اخر يذكر ان تطلق منظمة الصحة العالمية اليوم خدمة رسائلها المخصصة باللغة العربية، بالشراكة مع شركتى واتساب وفيسبوك، لاطلاع الجمهور على آخر المستجدات المتعلقة بفيروس كورونا. وتتميز خدمة الرسائل بسهولة الاستخدام والقدرة على الوصول إلى جمهور واسع لا يقل عن مليارى شخص، من أجل إيصال المعلومات الصادرة عن المنظمة مباشرة إلى الناس الذى هم فى حاجة إليها.
وستتيح خدمة الرسائل هذه للجميع، من قادة الحكومات إلى العاملين الصحيين وصولاً إلى الأهل والأصدقاء، أحدث المستجدات والمعلومات عن فيروس كورونا، بما فى ذلك التفاصيل المتعلقة بأعراض المرض وكيف يحمى الناس منه أنفسهم والآخرين. كما تتضمن الخدمة روابط إلى أحدث تقارير الحالات وتقدم آخر الأرقام الآنية لمساعدة مقررى السياسات فى الحكومة على حماية صحة سكانهم.
وكانت المديرة التنفيذية لصندوق الأمم المتحدة للسكان ناتاليا كانى، قد قالت فى بيان لها، إنه بمرور تصبح العواقب المترتبة على تفشى فيروس كوفيد-19 أكثر وضوحا وتنذر بمزيد من الخطر، مشيرة إلى إعلان صندوق الأمم المتحدة للسكان، وكالة الأمم المتحدة للصحة الجنسية والإنجابية، عن تضامنه مع جميع أولئك الذين يستجيبون للفيروس الجديد، من أفراد الطاقم الطبى والمتطوعين الذين يقدمون الرعاية بشجاعة إلى المرضى، إلى سائقى الحافلات وعمال الرعاية الذين يقفون فى الخطوط الأولى فى جهود الاستجابة، وأضاف أننا نشعر بالحزن العميق على العدد المتزايد من أولئك الذين فقدوا أحباءهم فى أكبر أزمة صحية عالمية منذ قرن.
.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة