باحث في شئون الجماعات: هناك حاجة لمشروع فكرى لمحاربة "الإسلام السياسى"

الأحد، 29 مارس 2020 11:24 م
باحث في شئون الجماعات: هناك حاجة لمشروع فكرى لمحاربة "الإسلام السياسى" عمرو فاروق
كتب أحمد عرفة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أكد عمرو فاروق، الباحث في شئون الجماعات الإرهابية، أن الدولة المصرية تحتاج بشكل عاجل لمشروع فكري قومي، يصحح المفاهيم، ويحمي حاضرها ومستقبلها، ويعلي من قيمة ومفردات الدولة الوطنية.

وأوضح فاروق، لـ"اليوم السابع"، أن هذا المشروع يمثل صمامًا لوقف حالة التأثير الوجداني والعاطفي التي تسرى كالسرطان مع مختلف تيارات وجماعات الإسلام السياسي والكيانات المتطرفة، وأدبياتهم الفكرية، وشطحاتهم المتشددة، بين العوام والأجيال الشبابية الجديدة التي تتخذ من الفكر القطبي مرجعًا تنهل منه نفسيًا وسلوكيًا وتشبع به رغباتها الشعورية والدينية.

وأكد الباحث في شئون الجماعات الإرهابية، أنه لابد أن تتكاتف خلال هذا المشروع كل مؤسسات الدولة الوطنية لإجهاض صناعة ما تسمى بـ "الدوائر التعاطفية"، و"دوائر الربط الفكري" المنتشرة داخل الشارع المصري، وتتغلغل بين فئات متفاوتة تعليميا ومهنيا واجتماعيا.

وأضاف عمرو فاروق، أن هناك فئات متعددة انخدعت وتأثرت بحالة سريالية دينية، على مدار تاريخ طويل، خيل اليهم تطابق الدين وتوحده مع رموز هذه التيارات المتشددة وأطروحاتهم الفكرية الضالة المضلة، فاهتزت لديهم الصورة، وتشوهت أمامهم الرؤية، ومن ثم أصبحوا عاجزين عن التفرقة بين ما هو نابع من الشريعة ومقاصدها وما هو نابع من سلوك نفسي لأشباه البشر.

وأشار الباحث في شئون الجماعات الإرهابية، إلى أنه لا يمكن قصر عملية المواجهة في إطار رد الفعل، أو محاولة المواجهة الإعلامية فقط، لكن بجانب المواجهة الأمنية والسياسية والإعلامية، لابد من المواجهة الفكرية، التي يتم من خلالها تفكيك محتويات ومفردات التيار الوهابي وأفكار السلفية الجهادية، والمخطط الإخواني، ولايد أن يشمل جميع فئات المجتمع، لاسيما أن الشارع المصري منذ منتصف السبيعنات تعرض لمحاولة تغيير في الهوية، إضافة إلى ضرورة التركيز على حماية الأجيال الجديدة خاصة أن الجماعة الإخواني تضع في حساباتها استهداف طلاب المدارس الابتدائية والاعدادية والثانوية، وشباب الجامعات.

 

 










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة