7 أوبئة قبل كورونا اعتقد العالم أنها نهاية البشرية فى المائة سنة الأخيرة

الأحد، 29 مارس 2020 11:00 ص
7 أوبئة قبل كورونا اعتقد العالم أنها نهاية البشرية فى المائة سنة الأخيرة كورونا
كتب محمد عبد الرحمن

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لم يكن فيروس كورونا كوفيد 19 هو الأول من نوعه الذى يصيب العالم بالفزع، ويخلق إحساسا باقتراب نهاية العالم والجنس البشرى على الأرض، لكن التاريخ الإنسانى ظل حافلا بالعديد من الأوبئة المميتة التى خلقت الهلع عند الإنسان، وحصدت الملايين من الأرواح.
 
وفى خلال المائة عام الماضية، شهد العالم العديد من الأمراض والأوبئة التى جاءت وكأنها هى ملاك الموت الذى يحصد الأرواح بلا حساب، وكان كل وباء من تلك الأوبئة حالة خاصة، جعل البشر يشعرون أكثر وأكثر بنهاية العالم، ومن هذه الأوبئة التى ضربت العالم خلال المائة عام الأخيرة:
 

الكوليرا.. الوباء السادس: 1899 – 1923

 
الكوليرا
الكوليرا
 
لم يكن لوباء الكوليرا السادس تأثير يذكر فى أوروبا الغربية بسبب التقدم فى الصحة العامة، بينما تأثرت المدن الروسية الكبرى والدولة العثمانية بشكل كبير من وفيات الكوليرا، حيث توفى أكثر من 500 ألف شخص بسبب الكوليرا فى روسيا منذ عام 1900 إلى 1925، والذى كان أيضًا وقت الاضطراب الاجتماعى بسبب الثورة والحرب. 
 
أودى وباء الكوليرا بين عامى 1902-1904 بحياة 200 ألف شخص فى الفلبين بما فى ذلك بطلهم الثورى ورئيس الوزراء الأول أبوليناريو مابيني.
 
واندلع وباء الكوليرا 27 مرة خلال الحج فى مكة المكرمة من القرن 19 إلى عام 1930.
 
وقتلت الجائحة السادسة أكثر من 800 ألف شخص فى الهند، وكان آخر تفشى لوباء الكوليرا فى الولايات المتحدة بين عامى 1910-1911، عندما جلبت باخرة مولتك المصابين من نابولى إلى مدينة نيويورك.
 

الأنفلونزا الإسبانية

 
الأنفلونزا الأسبانية
الأنفلونزا الأسبانية
 
هى جائحة إنفلونزا قاتلة انتشرت فى أعقاب الحرب العالمية الأولى في أوروبا والعالم وخلفت ملايين القتلى، وتسبب بهذه الجائحة نوع خبيث ومدمر من فيروس الإنفلونزا (أ) من نوع فيروس الإنفلونزا أ H1N1، وتميز الفيروس بسرعة العدوى، حيث تقدر الإحصائيات الحديثة أن نحو 500 مليون شخص أصيبوا بالعدوى، وما بين 50 إلى 100 مليون شخصا توفوا جراء الإصابة بالمرض أى ما يعادل ضعف المتوفيين في الحرب العالمية الأولى.
 
ووفقا للكتاب الموسوعى لهيئة جينس للأرقام القياسية الصادر بعنوان "الأرقام القياسية فى الجرائم" فإن بسبب هذا المرض توفى بين شهرى أبريل ونوفمبر من عام 1918، نحو 21 مليون و640 ألف نسمة.
 

إنفلونزا هونج كونج

 
انفلونزا هونغ كونغ
انفلونزا هونغ كونغ
 
منذ أول حالة وقع الإبلاغ عنها فى 13 يوليو 1968 فى هونج كونج، استغرق الأمر 17 يوما فقط قبل أن يتم الإبلاغ عن تفشي هذا الفيروس، الذى يشار إليه باسم إنفلونزا هونج كونج، فى سنغافورة وفيتنام، وفى غضون ثلاثة أشهر امتد إلى الفلبين والهند وأستراليا وأوروبا والولايات المتحدة.
 
وفى حين أن معدل الوفيات فى عام 1968 كان منخفضا نسبيا، إلا أن الفيروس أدى إلى وفاة أكثر من مليون شخص، بمن فيهم 500 ألف من سكان هونج كونج نفسها، أى ما يقرب من 15% من سكانها فى ذاك الوقت.
 

سارس

 
سارس
سارس
 
ظهر الالتهاب الرئوى الحاد "سارس" فى أواخر عام 2002 فى الصين، وانطلق من البيئة ذاتها التى انطلق منها فيروس "كورونا"، الذى نعانى منه اليوم، وحينها أصاب أكثر من 8 آلاف شخص على مدار 8 أشهر، ووصف الخبراء "سارس" بأنه أول وباء فى القرن الـ21، إذ انتشر فى 29 دولة.
 

إنفلونزا الخنازير

 
إنفلونزا الخنازير
إنفلونزا الخنازير
 
انتشر وباء إنفلونزا الخنازير فى عام 2009، وقد اكتشف أولاً فى المكسيك فى أبريل من ذلك العام، قبل أن ينتشر فى العديد من دول العالم، ووفقاً لمنظمة الصحة العالمية، فإن إنفلونزا الخنازير من أكثر الفيروسات خطورة، حيث يتمتع بقدرة تغير سريعة، هرباً من تكوين مضادات له فى الأجسام التى يستهدفها، وقد أعلنت منظمة الصحة العالمية فى عام 2010 عن وفاة 18 ألف شخص جراء الوباء.
 

الملاريا

 
الملاريا
الملاريا
 
تعتبر الملاريا من الأمراض الحموية الحادة، وتظهر الأعراض بعد أيام من التعرّض للدغة البعوض الحامل له، وإذا لم تُعالج فى غضون 24 ساعة، فإنها تؤدى إلى مرض وخيم، قد يتسبب فى الوفاة بكثير من الأحيان، وكانت القارة السمراء الأكثر معاناة من هذا الوباء، ورغم الجهود لاتزال تعانى نحو 90 دولة حول العالم من استمرار التهديد بالإصابات، وبلغت حالات الوفاة لعام 2016 أكثر من 200 مليون شخص.
 

إيبولا

 
إيبولا
إيبولا
 
أما بالنسبة لإيبولا فإنه يؤدى إلى ارتفاع درجة الحرارة ونزيف غالبا ما يكون قاتلا، وقد تسبب وباء إيبولا رسميا فى "أكثر من 11 ألف وفاة، ومات جراءه أكثر 25 مرة ممن ماتوا في الأزمات الماضية منذ 40 عاما"، ومع ذلك، تم احتواء هذا الوباء أيضا بسهولة نسبيا لأن عدوى إيبولا تنتقل عن طريق الاتصال المباشر، وليس عن طريق الرذاذ مثل كوفيد-19.
 
وبالإضافة إلى ذلك، كانت هناك تدابير إضافية غير العزل، بحيث "كانت هناك حقنة بجسم مضاد يحارب الفيروس" كما يقول البحث، كما أن "مضادات الفيروسات كانت تحقن للأشخاص الذين هم على اتصال مع المرضى المصابين، وكان ذلك فعالا للغاية في مكافحة الوباء".






مشاركة




التعليقات 1

عدد الردود 0

بواسطة:

ياسر

ارقام غير دقيقة

مكتوب توفى بمرض الملاريا عام 2016 عدد 200 مليون شخص - رقم غير صحيح

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة