أكرم القصاص - علا الشافعي

خطاب الكراهية تجاه الصينين يتزايد بنسبة 900% على تويتر بعد أزمة كورونا

السبت، 28 مارس 2020 03:19 م
خطاب الكراهية تجاه الصينين يتزايد بنسبة 900% على تويتر بعد أزمة كورونا كورونا
كتبت أميرة شحاتة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

كشف تقرير جديد، أن أزمة فيروس كورونا أدت إلى زيادة بنسبة 900% في خطاب الكراهية تجاه الصين والشعب الصيني على تويتر، فقد أصدرت L1ght، وهي شركة متخصصة في قياس الكراهية على الإنترنت، أن هاشتاجات مثل #Kungflu و #chinesevirus و #communistvirus أصبحت شائعة جدًا بين الأفراد الذين غردوا حول هذا الوباء.

ووفقا لما ذكرته صحيفة "ديلى ميل" البريطانية، تأتي النتائج في الوقت الذي دق فيه العديد من جماعات حقوق الإنسان والنشطاء والسياسيين الأمريكيين ناقوس الخطر بشأن ارتفاع عدد الحوادث العنصرية الموجهة ضد الأمريكيين ذات الأصول الآسيوية.

وحلل L1ght الملايين من مواقع الويب والشبكات الاجتماعية ومنتديات الدردشة للمراهقين ومواقع الألعاب من ديسمبر 2019 حتى اليوم، إلى جانب الصور ومقاطع الفيديو والتسجيلات الصوتية لتحديد الزيادات في خطاب الكراهية والتسلط عبر الإنترنت والسمية العامة عبر الإنترنت.

خطاب الكراهية
خطاب الكراهية
 
وجاء في التقرير: "يقضي الناس المزيد من الوقت على الشبكات الاجتماعية، وتطبيقات الاتصال، وغرف الدردشة وخدمات الألعاب، وقد أصبحت المشاكل المتوطنة في هذه المنصات من الكراهية والإساءة والبلطجة أكثر حدة".

وأضافت الشركة الناشئة التي تستخدم الذكاء الاصطناعي لاكتشاف المحتوى الضار في الشبكات الاجتماعية، "وفقًا لبياناتنا، يتم توجيه جزء كبير من هذه الكراهية والإساءة إلى الصين وسكانها، وكذلك الأفراد من أصل آسيوي في أجزاء أخرى من العالم".

ووجدت الدراسة أن التغريدات السامة تستخدم لغة صريحة لاتهام الآسيويين بحمل الفيروس التاجي ولوم الأشخاص من أصل آسيوي كمجموعة لنشر الفيروس.

 

خطابات الكراهية على تويتر
خطابات الكراهية على تويتر

 

ويقول بعض المنتقدون، إن إشارات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب المتكررة إلى فيروس COVID-19 على أن "الفيروس الصيني" قد أدت أيضًا إلى رهاب الأجانب.

وأدلى ترامب بهذا التصريح في وقت سابق من هذا الشهر خلال مؤتمر صحفي قال فيه "شهدنا تطورات مهمة في حربنا ضد الفيروس الصيني"، فيما قال للصحفيين، إنه استخدم الوصف لأن الفيروس نشأ في مقاطعة ووهان الصينية.

كما زادت حركة الإنترنت إلى مواقع الكراهية البارزة بنسبة 200%، وإلى جانب استخدام الإنترنت لنشر الكراهية، يستخدمه المستخدمون أيضًا لمشاركة نظريات المؤامرة والمعلومات الخاطئة حول المرض الفتاك.










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة