تقرير منظمة الصحة العالمية حول جهود مصر فى مكافحة كورونا.. صفعة على وجه المشككين ..وبارقة أمل للخائفين.. ودفعة للأطباء محاربي العدو المجهول ..وتؤكد: وزارة الصحة تعمل بشفافية وتخبر الرأي العام عن مستجدات الوباء

السبت، 28 مارس 2020 03:24 م
تقرير منظمة الصحة العالمية حول جهود مصر فى مكافحة كورونا.. صفعة على وجه المشككين ..وبارقة أمل للخائفين.. ودفعة للأطباء محاربي العدو المجهول ..وتؤكد: وزارة الصحة تعمل بشفافية وتخبر الرأي العام عن مستجدات الوباء مستشفيات مصرية تواجه الوباء
تحليل تكتبه :سارة علام

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

* مصر لديها فرص بارزة لكبح جماح الوباء والسيطرة عليه 

* الطاقم الطبي يعمل بتفان كبير لمواجهة الوباء في مصر

 

شكل تقرير منظمة الصحة العالمية عن مصر بشأن وباء كورونا، مفاجأة سارة للحكومة المصرية وللطاقم الطبي الذى يعمل في مواجهة وباء مجهول إذ أشاد التقرير الذى صدر بعد زيارات مكثفة داخل القاهرة وخارحها بجهود وزارة الصحة المصرية في مواجهة وباء كوفيد 19 وفي الحد من انتشاره أيضًا.

التقرير أكد إن مصر لديها فرصا بارزة للسيطرة على المرض ومنعه من مرحلة التفشي المجتمعي التي ضربت دولًا كبرى أبرزها الولايات المتحدة الأمريكية وإيطاليا وأسبانيا بينما ما زال عداد الإصابات في مصر لم يصل إلى الـ600 حالة حتى اللحظة مع بداية الأسبوع السادس والحاسم في انتشار الوباء وهو الأسبوع الذى ينتظره المصريون بترقب كبير إذ شكل مرحلة فارقة في كافة الدول التي سجلت معدلات مرتفعة من الإصابة مثل إيطاليا والصين وقفزت فيه أرقام الإصابات لمعدلات غير مسبوقة عجزت أمامه الحكومات من السيطرة على المرض بعدما دخل مرحلة الانتشار المجتمعي.

تقرير منظمة الصحة العالمية لم يكتفي بالإشادة بالإجراءات الحكومية التي اتبعت في المناطق التي ظهرت فيها الإصابات بل أشاد بجهود الطاقم الطبي من أطباء وتمريض مؤكدا إنهم يعملون بتفاني شديد لإنقاذ الأرواح وهم يواجهون عدو مجهول.

كذلك فإن التقرير لفت إلى أن وزارة الصحة تعمل بشفافية فيما يتعلق بإعلام الرأي العام والجهات المختصة بحجم الإصابات وبطبيعة الوضع في مصر كذلك فإن الوزارة تعمل مع الجهات المختصة ومنظمات المجتمع المدني للتوعية بمستجدات الأوضاع في ملف وباء كورونا مشيرا إلى إن هذه الإجراءات سوف تمكن المصريون من اتخاذ قرارات مستنيرة دون الاستسلام لمناخ عدم الثقة أو وصمة المرض، وهي الجهود التي تبذلها وسائل الإعلام المصرية من ناحية والأحزاب والقادة المحليين والكنائس والمساجد من ناحية أخرى من أجل نشر الوعي بخطورة المرض وكيفية الوقاية منه.

وزيرة الصحة أشارت في مداخلة تليفونية تلت نشر التقرير إن تطبيق المسحات الاختبارية لكافة السكان الذين لم تظهر عليهم أعراض الوباء إجراء ليس ذو أهمية إذ تكثف الوزارة جهودها لاكتشاف المرض بين من تظهر عليهم الأعراض والمخالطين لهم مشيرة إلى أن الوزارة تستطيع إجراء 200 ألف مسحة بأجهزة الـpcr  وسوف ترفع كفاءتها احترازيا لأي احتمالات مستقبلية، كذلك فإن بروتوكول العلاج المتبع في المستشفيات المصرية يتضمن العلاج باستخدام أدوية قديمة تستخدم في علاج أمراض الملاريا ونقص المناعة المكتسبة "الأيدز" وقد ثبتت فعاليتها في حالات الشفاء.

 

تقرير المنظمة العالمية الذى أشاد بالإجراءات الحكومية المتبعة في مصر، أعطى بارقة أمل للخائفين من انتشار المرض وشكل صفعة على وجه كافة الشامتين والمتشككين في قدرة مصر على إدارة الأزمة ولكنه في الوقت نفسه أكد على فرص مصر في القضاء على الوباء والعبور من تلك المرحلة إذا ما تمت السيطرة على معدلات الإصابة وتحجيمها حاليًا دون أن يعني ذلك العودة سريعا إلى عصر ما قبل كورونا الذي تزدحم فيه الشوارع والمقاهي والمؤسسات الحكومية ووسائل المواصلات ومن ثم فإن الارتكان إلى إشادة منظمة الصحة العالمية لا يعني الاستهتار بتحذيراتها المستمرة إنما يعني الاستمرار في اتخاذ التدابير الاحترازية حتى لا تخرج الأمور عن السيطرة.

 







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة