"التالتة تابتة".. أنجيلا ميركل تخضع لفحص كورونا للمرة الثالثة على التوالى.. النتائج سلبية فى الأول والثانى.. مدير مكتبها: المستشارة الألمانية ستخضع للفحص الأخير الأسبوع الحالى ومستمرة فى إدارة برلين من منزلها

السبت، 28 مارس 2020 02:05 م
"التالتة تابتة".. أنجيلا ميركل تخضع لفحص كورونا للمرة الثالثة على التوالى.. النتائج سلبية فى الأول والثانى.. مدير مكتبها: المستشارة الألمانية ستخضع للفحص الأخير الأسبوع الحالى ومستمرة فى إدارة برلين من منزلها انجيلا ميركل
كتب كامل كامل

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

"التالتة تابتة" هذا هو الشعار المنطبق على حالة المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، حيث ستقوم بإجراء فحص فيروس كورونا المستجد، للمرة الثالثة على التولى، إذ خضعت المستشارة الألمانية، أنجيلا ميركل، مجددا لفحص خاص بفيروس كورونا المستجد، مرتين سابقيتن، وقد جاءت نتائجهما سلبية.

 

وذكر شتيفن زايبرت المتحدث باسم ميركل، أن المستشارة (65 عاما) جاءت نتيجة فحصها مرتين سلبية وستخضع لفحص إضافى الأسبوع الحالي، مشيرا إلى أن "ميركل" مستمرة فى عملها من المنزل، ويتضمن ذلك المشاركة فى اجتماعات عن بعد مع قادة العالم، وإدارة برلين.

ميركل داخل الحجر الصحى

كانت ميركل قيد حجر صحى منذ، الأحد الماضى، بعد علمها بأن طبيبا أعطاها لقاحا قبلها بيومين أصيب بفيروس كورونا المستجد.

 

وتوقفت أنجيلا ميركل عن عادتها اليومية فى التسوق والخروج من المنزل، لحين انتهاء مدة العزل الصحى لها، واستكمال الفحوصات النهائية للتأكد النهائى من سلامتها.

 

 

كما التقت المستشارة الألمانية قبل ساعات من قرار عزلها برؤساء حكومات الولايات الألمانية، للاتفاق على وسيلة لمنع المواطنين الألمان من الخروج والتزام تعليمات الصحة العامة، خاصة بعد أن اختلف البعض حول آلية فرض الحظر، واعتبار البعض الآخر هذا القرار من قبيل تقييد حرية الإنسان.

نصائح ميركل لشعب الألمانى

وخرجت المستشارة بعدة قرارات وإجراءات أكثر صرامة تطبق بحزم على مدار أسبوعين فى كافة الولايات، حيث أعلنت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، أنّ التجمعات فى الأماكن العامة، والتى يزيد عدد الحاضرين فيها عن اثنين، ستمنع فى ألمانيا لمدة "أسبوعين على الأقل" فى محاولة للحد من انتشار فيروس كورونا المستجد.

 

وأضافت فى مؤتمر صحفى لها قبل دقائق من إعلان عزلها، أنّه يتوجب احترام مسافة 1,5 متر على الأقل فى الأماكن العامة"، موضحة أنّ المطاعم وصالونات الحلاقة ستغلق أبوابها.

 

وناشدت ميركل الناس فى ألمانيا الامتثال لقيود التواصل الجديدة. وقالت: "من فضلكم شاركوا جميعا فى الالتزام بهذا الأمر. اظهروا تعقلا وتعاطفا".

 

كورونا التحدى الأكبر

 

وجهت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل رسالة مقتضبة للشعب الألمانى والمقيمين فى ألمانيا، قالت فيه إن ما تشهده البلاد بسبب فيروس كورونا هو التحدى الأكبر لها منذ الحرب العالمية الثانية، وأنها أمام مهمة تاريخية.

 

ودعت ميركل فى خطابها الذى نقله التليفزيون الألمانى لأخذ الأزمة على محمل الجد، وأكدت أن الفيروس غير الحياة فى ألمانيا بشكل كبير، ودعت إلى التماسك والانضباط والتعقل والتضامن وتجنب التسوق بشكل هيستيرى، مؤكدة أن الإمدادات الغذائية لن تنقطع من الأسواق والمتاجر على الإطلاق.

 

اعتنوا بأنفسكم وأحبائكم


 

وأكدت ميركل أن نظام الرعاية الصحى فى ألمانيا ممتاز ومن بين الأفضل فى العالم، وشكرت الأطباء والطبيبات والممرضين والممرضات على مجهوداتهم الكبيرة.

 

وأكدت المستشارة ثقتها بقدرة ألمانيا على التغلب على الأزمة، قائلة ذلك يعتمد على تكاتفنا جميعاً وانضباطنا والتزامنا بالقواعد.

وختمت بالقول:"اعتنوا بأنفسكم وأحبائكم.. شكراً لكم".

 

ألمانيا تسعى لتتبع المرضى للقضاء على فيروس كورونا بالموقع الجغرافى

 

وقد اقترحت ألمانيا استخدام البيانات الضخمة وتتبع الموقع الجغرافى لعزل الأشخاص المصابين بفيروس كورونا، وذلك لإبقاء الوباء تحت السيطرة بمجرد أن تبطئ إجراءات التباعد الاجتماعى السارية الآن من انتشاره، حسبما ذكرت وسائل الإعلام، حيث توصى ورقة استراتيجية من وزارة الداخلية الألمانية باتباع سياسة كوريا الجنوبية، والتى نفذت اختبار صارم لـ COVID-19 واستخدام بيانات موقع الهاتف الذكى للمساعدة فى تتبع الأشخاص الذين اتصلوا مع المصابين بمرض يشبه الإنفلونزا.

 

وبحسب موقع TOI الهندى، فستكون هذه الإجراءات حاسمة لمنع تجدد الاحتجاجات بمجرد نجاح الإجراءات المعمول بها حاليًا - مثل إغلاق المدارس والقيود المفروضة على الحركة - فى إبطاء فيروس كورونا، وذلك وفقًا لتقارير فى Der Spiegel و Sueddeutsche Zeitung.

 

وتتجه الحكومات فى جميع أنحاء أوروبا حاليا إلى التكنولوجيا لتتبع فيروس كورونا، وهو نهج يسعى للتعلم من آسيا ولكنه يضع أيضًا قواعد الخصوصية فى المنطقة على المحك، حيث تعد المراقبة الحكومية موضوعًا حساسًا فى ألمانيا، حيث لا تزال ذكريات الشرطة السرية الألمانية الشرقية المرعبة Stasi وشبكتها الواسعة من المخبرين جديدة فى أذهان الكثيرين.

 

كذلك فإن ألمانيا لديها بعض من قوانين الخصوصية الأكثر صرامة في العالم بسبب تجربتها مع أنظمة المراقبة الحكومية التي استخدمها النازيون وStasi، وقد نظرت الدراسة الألمانية، التى تحمل عنوان "كيف نضع فيروسCOVID-19 تحت السيطرة"، فى سيناريو واحد، حيث سيتم زيادة الاختبار في الأسابيع المقبلة، مع محطات اختبار متنقلة وعزل صارم للمصابين.

 

ونقل التقرير:"لجعل الاختبار أسرع وأكثر كفاءة، فإن استخدام البيانات الضخمة وتتبع الموقع أمر لا مفر منه على المدى الطويل" وإذا تم اتباع النموذج، فحسب العلماء الذين عملوا في الدراسة فإن حوالي مليون شخص في ألمانيا سيصابون بالعدوى، لكن 12.000 فقط سيموتون.







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة