قطر تعلق أنشطتها التجارية بدءا من اليوم.. تفشى كورونا وراء قرار لجنة الأزمات بوقف الأنشطة.. والوباء يهدد الدوحة وسط عجز القطاع الطبى.. موجة غضب بعد قرار توجيه أموال لدعم تركيا.. وقطريون: أرواحنا رخيصة

الجمعة، 27 مارس 2020 04:52 م
قطر تعلق أنشطتها التجارية بدءا من اليوم.. تفشى كورونا وراء قرار لجنة الأزمات بوقف الأنشطة.. والوباء يهدد الدوحة وسط عجز القطاع الطبى.. موجة غضب بعد قرار  توجيه أموال لدعم تركيا.. وقطريون: أرواحنا رخيصة
إيمان حنا

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تواجه قطر أزمة اقتصادية كبرى بسبب ضعف إمكانياتها فى مواجهة فيروس كورونا المستجد كوفيد 19، ما انعكس على الوضع التجارى والاقتصادى بالدوحة، فقررت لجنة إدارة الأزمات في قطر الإغلاق التام لكل الأعمال والأنشطة التجارية ابتداء من اليوم الجمعة.وذلك بسبب ارتفاع وتيرة تفشى كورونا فى الدولة.

 

ونقلت وكالة الأنباء القطرية عن المتحدث الرسمي باسم اللجنة العليا لإدارة الأزمات قوله إنه تم مساء الخميس تسجيل 12 حالة جديدة بفيروس (كوفيد-19)، منها 3 حالات لمواطنين قطريين قدموا من أوروبا.وفق العربية.

وقد سادت البلاد حالة من الذعر بعد تفشى وباء كورونا خاصة فى فى ظل استضافة الدوحة العمالة الأجنبية بدون توفير الحد الادنى من الرعاية الصحية لهم.

 

ودفع الذعر السلطات القطرية إلى تجهيز 18 ألف سرير خلال بضعة أسابيع في المرافق الطبية الميدانية التي ستوفر الخدمات الطبية الأساسية لمرضى فيروس كورونا، كانت منظمة العفو الدولية قد نشرت تقريرا حول خطر تفشي فيروس كورونا بين العمال الأجانب في قطر، محذرة من خطورة الوضع  وتعريض آلاف العمال والمهاجرين في المنطقة الصناعية بالعاصمة الدوحة لخطر الإصابة بفيروس كورونا.

تقارير دولية

ومن جهة أخرى أصدرت مؤسسة خدمة معلومات السلام الدولية (IPIS)، وهى مؤسسة بحثية بلجيكية مستقلة تنتج أدوات البحث والتحليل وبناء القدرات لدعم الجهات الفاعلة التي تعمل من أجل السلام الإيجابي والتنمية المستدامة واحترام حقوق الإنسان،  تقريرا  بعنوان (نشرة تجارة الأسلحة - يناير - فبراير 2020) أشارت فيه إلى الدور القطري في زعزعة الاستقرار في مختلف أنحاء العالم.

وحسب التقرير مؤسسة خدمة معلومات السلام الدولية، ومقرها بلجيكا، تلقت حكومة الوفاق الوطني في ليبيا المدعومة بالميليشيات السلفية والإرهابية الدعم من تركيا وقطر.

 

و تناول التقرير المحاولات القطرية من أجل نشر نفوذها في القارة الأفريقية عن طريق زعزعة الاستقرار.

 

وأشار التقرير أن قطر تستثمر في تحالف عسكري ودفاعي مع تركيا لتعزيز نفوذها في أفريقيا، حيث تواصل الدولة الخليجية التدخل في محاولة للضغط على منافسيها العرب. أضاف التقرير: " انتقل النظام القطري من سياسة إنكار الاتهامات بتمويل الإرهاب وحركات التمرد في عدد من الدول الأفريقية إلى استئناف الاختراق الهجومي في محاولة لاستعادة نفوذها المتراجع".

وأشار تقرير مؤسسة خدمة معلومات السلام الدولية إلى تحقيق نشره موقع ميدل ايست أونلاين عن التحركات القطرية-التركية في القارة الأفريقية. حسب ميدل ايست أونلاين "لا تزال الدوحة مسكونة في سلوكها الخارجي بتجاوز عقدة النقص الجيوسياسي، كدولة صغيرة لا تملك مقومات الدور الإقليمي". "تدفع طموحات من يديرونها إلى توظيف مواردها من الغاز لجمع أدوات الضغط من مناطق بعيدة جغرافيا، وتوسيع الاستثمارات وبناء تحالفات مع بعض القوى الإقليمية، حتى ولو كان ذلك على حساب المصالح العربية الكبرى، أو التدخل في شؤون الدول وزعزعة الاستقرار والتحريض على تخريب مكونات الأمن.

ميم يضحى بالقطريين

ومن جهة اخرى يواجه تميم انتقادات وموجة غضب داخلية فوسط ارتفاع نسب الإصابات بفيروس كورونا حتى وصلت إلى 526 حالة في الدوحة.

وبدلا من أن يخرج "تميم" أمام العالم ليعلن عن تخصيص حزمة من النفقات المالية لمحاربة الوباء العالمي الذي يتفشى في شعبه، ويطلق إصلاحات تعالج تردى الخدمة في بلاده، ذهب لتركيا وقرر التكفل بمبلغ مالي ضخم لمساندة أنقرة في إجراءاتها لمواجهة فيروس كورونا.

وتجاهل تميم بن حمد أمير دويلة قطر، كل الأصوات التي تناديه وتدعوه إلى الاهتمام بشعبه والتوقف عن التمويل التركي ولكنه يسير في طريقه ذاهبا ببلاده إلى مستنقع الوباء، ومع هذا القرار الجديد، تصدر هاشتاج "تميم يتجاهل الكارثة" تريند "تويتر" في مصر، خلال الساعات الماضية، كوسيلة داعمة للشعب القطري الذي ينزف من وباء كورونا، وليكشف مزيد من انبطاح الأسرة الحاكمة لأردوغان وحزبه.

 

موجة انتقادات

 

الدوحة فى قبضة كورونا، هاشتاج ظهر بين الأكثر تداولًا بموقع التواصل الاجتماعى "تويتر"، والذى عبر من خلال مغردون عرب وقطريون عن سوء الأوضاع الصحية فى قطر، وإهمال الحكومة القطرية والأمير تميم، لاتباع الإجراءات الوقائية اللازمة لحفظ حياة الشعب القطرى فى ظل تفشى وباء فيروس كورونا المستجد "كوفيد 19"، والذى أصاب وقتل مئات الأشخاص فى قطر.

 

وشاركت مريم خليفة، التى وضعت علم قطر فى خانة صورة حسابها الشخصى، عبر الهاشتاج، بقولها: "أرواحنا أصبحت لا تهم الحكومة القطرية حيث إنها لا تقوم باحتواء الفيروس كما ينبغى"، وقال عطوان تركى: "التخاذل والإعمار سبب فى تفشى كورونا فى قطر.. والحكام وتميم لا يهتمون بذلك"، وأضاف آخر: "كل القطريين فى خطر كورونا بسبب إهمال الحكام".

 

وقالت سناء تامر: "تميم ترك شعبه فى مواجهة فيروس كورونا بمفرده دون أخذ والاحتياطات الأزمة  للوقاية من هذا الوباء"، وقالت تقوى أحمد "الشعب القطرى لم يسلم من أفعال تميم الإرهابية التى يمارسها عبر إهماله فى المنظومة الصحية"، كما شاركت نجيم إدريس، وقالت "تميم العار.. تميم الجبان ترك شعبه يواجه خطر هذا الوباء الفتاك".

 







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة