توصلت دراسة بريطانية جديدة إلى أنه لو لم يتم اتخاذ أي إجراءات لمكافحة انتشار الفيروس التاجي الجديد كورونا ومنها الحظر، من الممكن أن يموت 40 مليون شخص، وقد توصل الباحثون في إمبريال كوليدج لندن إلى هذه النتائج، بناءً على التحليل الذي قدر النطاق المحتمل للوباء في جميع أنحاء العالم.
ولكن مع استراتيجيات التخفيف، مثل حماية المسنين والإبعاد الاجتماعي والحظر والحزم فى ذلك فقد يتم إنقاذ 38 مليون شخص.
خبر مقتل 40 مليون
في النموذج الذى عرضته جريدة " الديلى ميل" البريطانية ، وجد الفريق أنه إذا تركت الدول دون اتخاذ أى اجراءات للعزل والإغلاق منذ البداية ، كان من الممكن أن يصاب حوالي 7 مليارات شخص، أى حوالي 90 % من سكان العالم.
وقد أصيب حتى الآن 500.000 شخص في جميع أنحاء العالم ، وتوفي أكثر من 23000 شخص، ويشدد الباحثون على أن النماذج ليست تنبؤات لما سيحدث ، لكنها توضح حجم المشكلة وفوائد العمل الجماعي والحاسم السريع.
قال المؤلف المشارك الدكتور باتريك ووكر ، عضو كلية الطب في إمبيريال: "تشير النتائج التي توصلنا إليها إلى أن جميع البلدان تواجه خيارًا بين الإجراءات المكثفة والمكلفة لقمع أنظمة النقل أو المخاطر الصحية التي أصبحت سريعة الإرهاق"، ولكن نتائجنا تسلط الضوء على أن العمل السريع والحاسم والجماعي سينقذ الآن ملايين الأرواح في العام المقبل."
تم اتخاذ العديد من الإجراءات بما في ذلك عمليات الإغلاق حول العالم كما هو الحال في المملكة المتحدة والعديد من الولايات الأمريكية والهند وإسبانيا وإيطاليا وفرنسا والصين.
نظر الباحثون في عدد من السيناريوهات ، تضمنت سيناريوهين يتضمنان التباعد الاجتماعي ، مما يؤدي إلى وباء واحد الذروة: السيناريوهات المخففة.
يقول الفريق إن الاعتماد السريع لإجراءات الصحة العامة المؤكدة - مثل اختبار وعزل الحالات ، والتوسع الاجتماعي على نطاق أوسع لمنع انتقال العدوى بعد ذلك - أمر حاسم في الحد من تأثير الوباء.
وحسب دراسة بريطانية يمكن أن يؤدي تقليل الاتصالات الاجتماعية بنسبة 40 %، إلى جانب انخفاض الاتصالات الاجتماعية بين السكان المسنين بنسبة 60 % ، إلى تقليل هذا العبء بنحو النصف.
إذا كانت جميع البلدان ستتبنى هذه الاستراتيجية عند 0.2 حالة وفاة لكل 100.000 نسمة في الأسبوع ، فيمكن تجنب 95٪ من الوفيات ، مما ينقذ حياة 38.7 مليون شخص.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة