أكد وليد العطار، المدير التنفيذى لاتحاد الكرة، أن سعيد حمزة حكم الدرجة الأولى، اخترق لائحة عدم الحديث فى الإعلام إلا بموافقة مسبقة، مشيرًا إلى أن الجلسة مع جمال الغندور كانت ودية وخرجت بشكل رائع ولم نتظرق إلى مستحقات الحكام من قريب أو بعيد، وهو طلب اقامة معسكر الحكام وانا رفضت لمنع اقامة أية تجمعات، وبعدها أعلن استقالته من منصبه.
أضاف العطار فى تصريحات لبرنامج "ملعب أون تايم"، المُذاع عبر قناة أون تايم سبورت، أنه فيما يخص عدم وجود مستحقات للحكام فأن اللجنة المؤقتة صرفت 4.5 مليون جنيه فور تولى المهمة، والاختلاف بين اللائحة القديمة والجديدة، أن هناك لائحة فى فترة العميد ثروت سويلم المدير التنفيذى السابق لمراجعة القرارات بين مجلس هانى أبو ريدة واللجنة المؤقتة، وبخصوص اللائحة الجديدة كان يتم اعتماد الحكم الخامس الذى تم إلغائه بعد تطبيق الفار، وهو ما يستوجب تغيير اللائحة الجديدة والتى لا يعمل بها لحين إجراء لائحة جديدة، والحكام ما يهمهم هو ما سيقبضونه، ولم تكن تحدد بدلات حكم الفيديو ومساعده.
أردف: "نجهز 2.5 مليون جنيه وسيقبضون على اللائحة الجديدة بقيمة 5 آلاف جنبه ونعكف على إعادة صياغة اللائحة الجديدة، وطبقنا تقنية الفار بناءا على طلب الأندية، مؤكدًا أنه يتواصلون يوميا مع الحكام ومن يتعرض لإصابة تصرف له فورا قيمة أتعاب العلاج فورًا وهو ما حدث مع محمد الصباحى".
استكمل: "فيما يخص الملابس لم يكن هناك تعاقد فى الموسم الماضى، ولكن تعاقدنا مع شركة هذا الموسم واللبس وصل بالفعل ويتواجد بالمخازن ولكن قرار تأجيل الدورى تسبب فى تأجيل تسليمها للحكام".
وردا على تصريحات سعيد حمزة فيما يخص السماعات، أكد أن الشركة الإسبانية طلبت نوع معين من السماعات لأن السماعات كانت قديمة الموديل ولم تكن متوافقة مع أجهزة الفار الحديثة عنها ولذلك كانت تحدث "ضجيج"، وطلبنا سماعات جديدة وكان من المنتظر أن تصل من أسبوع ولكن ظروف الطيران وراء تأجيل وصولها وكلفتنا 36 ألف يورو، أضاف أنه لم يتحدد بديل لجمال الغندور بعد استقالته من لجنة الحكام.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة