4 أزمات حصيلة 7 أشهر قضاها جمال الغندور فى لجنة الحكام

الجمعة، 27 مارس 2020 10:44 م
4 أزمات حصيلة 7 أشهر قضاها جمال الغندور فى لجنة الحكام الغندور
كتب حاتم رضا

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

7 أشهر قضاها جمال الغندور رئيس لجنة الحكام المستقيل فى منصبه باتحاد الكرة، قبل أن يتقدم باستقالته للجنة أمس فى ظل توقف النشاط الرياضى وعدم وضوح الرؤية بشأن مصير الدورى العام.

وتولى جمال الغندور رئاسة لجنة الحكام يوم 29 أغسطس 2019، خلفا لسمير عثمان رئيس اللجنة السابق والذى تولى المهمة بضعة أيام، وكان الغندور يحصل على راتب شهرى قيمته 70 ألف جنيها.

شهدت الفترة التى قضاها الغندور فى رئاسة اللجنة أكثر من أزمة، نسردها فى التقرير التالى:

القائمة الدولية وجهاد جريشة

كانت القائمة الدولية للحكام أول أزمة لجمال الغندور، بعدها شهدت القائمة مفاجأة بوضع جهاد جريشة فى المركز الثالث، وهو ما طلب اتحاد الكرة من الغندور استفسار بشأنه إلا أن الرد لم يقنع اتحاد الكرة، وتسبب ذلك فى تقديم الحكم الدولى جهاد جريشة مذكرة ضد الغندور لاتحاد الكرة، للحصول على حقه وجاء رد الغندور بايقاف جريشة وإحالته للتحقيق.

مباراة السوبر

 أزمة مباراة السوبر  الأخيرة والتى أقيمت فى الإمارات، وغياب الغندور عن اللقاء بعدما كلفه مسئولو الجبلاية بمهمة مراقبة حكام السوبر.. وتواجد جمال الغندور فى هذه الفترة فى السعودية لحضور مباريات بطولة كأس العرب لمنتخبات الشباب، وهو ما رفضه اتحاد الكرة، وطالب الغندور بالعودة من السعودية إلا أنه رفض وتمسك بالتواجد فى السعودية.. وهو ما دفع اتحاد الكرة لتعيين منسق إماراتى.

تراجع مستوى الحكام

التراجع المستمر لمستوى الحكام هذا الموسم، كان من أبرز المشكلات التى واجهت الغندور، لدرجة أن محمد فضل عضو اللجنة الخماسية قال فى تصريحات تليفزيونية إن هذا الموسم هو الأسوأ تحكيميا فى التاريخ.. كما طالب عدد كبير من الأندية بتطبيق تقنية الفيديو للحد من أخطاء الحكام.

مستحقات الحكام

وهى الأزمة التى أطاحت بالغندور خارج اللجنة، بعدما فشل فى حل أزمة مستحقات الحكام المتأخرة وحاول إقناع الحكام بأن اتحاد الكرة يرفض صرف البدلات الجديدة، وهو ما اتضح عدم صحته حيث قرر اتحاد الكرة صرف المستحقات الأحد المقبل وفقا للائحة الجديدة ويتم قبول استقالته من اللجنة.

 







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة