أكرم القصاص - علا الشافعي

تايلاند تحرر أفيال المنتجعات السياحية بعد غياب زبائن "جولة الفيل".. فيديو

الخميس، 26 مارس 2020 11:36 م
تايلاند تحرر أفيال المنتجعات السياحية بعد غياب زبائن "جولة الفيل".. فيديو
كتبت: نهال طارق

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أدى انتشار وباء كورونا في جميع أنحاء العالم الي توقف الحركة الاجتماعية بشكل كبير خاصة فيما يتعلق بالسفر والسياحة.

وقالت صحيفة الإندبندنت البريطانية إنه توقفت حركة السياحة مما أجبر بعض الشركات إلى الاغلاق وإنهاء أعمالها، وفي أحد المنتجعات في تايلاند قرر الملاك إيقاف العمل في ظل عدم وضوح متي ستعود الأمور لطبيعتها.

 

وجاء قرار ملاك المنتجع بمثابة انقاذ لعشرات الأفيال التي كانت تنقل السياح وتتجول بهم في نزهات حيث أعلن المنتجع أنه لن يقوم بحبس أفياله الـ 78 في أماكن ضيقة بانتظار عودة السياح بدلاً من ذلك سيسمح لهم بالتجول بحرية في أراضي المنتجع، حيث يمكن رؤيتها  في بيئتها الطبيعية.

 

وقال مدير المنتجع إنه نظرًا لانتشار كورونا كان هناك عدد أقل من السياح ، وفي النهاية جاء أمرالحكومة بالإغلاق ، لذلك قمنا بتحرير الفيلة، وأضاف انه لا يريد اعادة ربط المقاعد التي تستخدم لإنتقالات السياح على ظهر افياله وتقييدها مرة اخري عند عودة الامور لسابق عهدها وسيعمل على ايجاد طريقة طبيعية اكثر تمكن الزوار من الاستمتاع بالحيوانات المحببة.

 

وبحسب الصحيفة فمع تعليق جميع الأعمال في الوقت الحالي وعدم وجود دخل من السياح ، من المقرر أن يتحمل أصحاب المخيم النفقات الشهرية لرعاية الأفيال مع الاستمرار في دفع رواتب 300 موظف.

 

وأدى الانخفاض المفاجئ في عدد السياح الأجانب إلى إغلاق عشرات حدائق الفيلة عبر تايلاند ويوجد في منطقة شيانج ماي وحدها 93 مخيماً.

 

وقال رئيس رابطة تحالف الفيل التايلاندي انه ما لم تقدم الحكومة دعمًا ماليًا في مساعدة هذه الحدائق على إطعام الفيلة ورعايتها ، فقد يضطر العديد منهم إلى العودة إلى الشوارع أو الدخول في عمليات قطع الأشجار غير القانونية.

 

وفي نفس السياق قال لصحيفة نيويورك تايمز "لا نريد عودة حلقة بدائل البقاء حيث سيعرضالافيال للخطر مثل جعلها تجوب الشوارع تتوسل للحصول على الموز أو قصب السكر."

 

 

 










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة