بعد معالجته 200 ألف حالة ملاريا.. هل ينجح الكلوروكوين فى علاج كورونا بالبرازيل؟

الخميس، 26 مارس 2020 04:07 م
بعد معالجته 200 ألف حالة ملاريا.. هل ينجح الكلوروكوين فى علاج كورونا بالبرازيل؟ مستشفى برازيلية
كتبت فاطمة شوقى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تسبب فيروس كورونا فى 57 حالة وفاة حتى الآن، و2433 حالة إصابة، فى البرازيل، مما يجعلها أولى دول أمريكا اللاتينية انتشارا للفيروس، ولجأت السلطات الصحية لاستخدام دواء " الكلوروكين" الذى يتم استخدامه لعلاج الملاريا ومرض الذئبة لعلاج المصابين من فيروس كورونا.

وأوضح وزير الصحة البرازيلى هنريك مانديتا من أن معدل انتشار الفيروس سيستمر فى الارتفاع خلال أسابيع، حيث أن عدد الإصابات ارتفع لـ 232 أمس فقط، وتعتبر ولايتى ساو باولو وريو دى جانيرو بؤرة انتشار الفيروس مع غالبية الحالات 862 و370 مصابا على التوالى.

ومن ناحية أخرى، أعلن مانديتا أنه يتم التحقق الآن من فعالية دواء "الكلوروكين" بعد استخدامه على مرضى فيروس كورونا، مشيرا إلى أنه يتم استخدام الدواء بأقصى قدر من السيطرة، حسبما قالت صحيفة "البيريوديكو" الإسبانية.

وحث وزير العلوم والتكنولوجيا فى الصحة البرازيلية، دنيزار فيانا ، البرازيليين على عدم استخدامهم للدواء خارج محيط المستشفيات، لأن الاستخدام الخاطئ وغير المناسب يمكن أن يسبب مشاكل القلب والرؤية، ولذلك فإن دواء الكلوروكين ، واعد فى الوقت الحالى، إذا ثبتت فعاليته مع فيروس كورونا فى البرازيل، خاصة وأنه يعالج 200 الف حالة إصابة بمرض الملاريا سنويا.

وتم الترويج للكلوروكين من قبل الرئيس البرازيلى جايير بولسونارو، الذى قال أمس الاربعاء،إنه "فى الأيام القليلة المقبلة سيتم تقديم نتائج الدراسات الجارية التى يمكن أن تجلب حالة من الهدوء والسكينة إلى البرازيل والعالم"، فى إشارة منه لاستخدام دواء الكلوركين.

وكان بنك التنمية البرازيلى (BNDES)  أعلن عن تخصيص حوالى 11 مليار دولار لمواجهة التداعيات الاقتصادية الناتجة من فيروس كورونا، وخاصة لحماية الوظائف من تأثير الأزمة، وأعلن رئيس البنك الوطنى للتنمية الاقتصادية والاجتماعية (BNDES)، جوستافو مونتيزانو، خلال مؤتمر عبر الفيديو كونفرانس مع الرئيس البرازيلى جاير بولسونارو، أن "إجمالى أربعة إجراءات تضخ سيولة قدرها 55.000 مليون ريال (11 مليار دولار) فى النظام المالى البرازيلى".

وأضاف "نحن ندرك أن الفيروس يجب أن يعالج بعناية كافية، ويمكن أن يكون مميتًا لقطاعات معينة من المجتمع، مثل كبار السن أو يعانون من مشاكل صحية، الأمر الذى يقلقنا كثيرًا، الحياة تأتى أولًا"










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة