الحكومة تنفى توقف حركة المواصلات العامة على مستوى الجمهورية الجمعة والسبت

الخميس، 26 مارس 2020 05:10 م
الحكومة تنفى توقف حركة المواصلات العامة على مستوى الجمهورية الجمعة والسبت المركز الإعلامى لمجلس الوزراء
كتبت هند مختار

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

كشف المركز الإعلامى لمجلس الوزراء إنه فى ضوء ما تردد من أنباء بتوقف حركة المواصلات العامة على مستوى الجمهورية يومي الجمعة والسبت ، تواصل المركز مع وزارتي النقل والتنمية المحلية، وقد تم نفي تلك الأنباء، وأكدتا أنه لا صحة لتوقف حركة المواصلات العامة على مستوى الجمهورية يومي الجمعة والسبت، وشددتا على أن كافة وسائل المواصلات والنقل العام تعمل بشكل طبيعي على مدار أيام الأسبوع، وفقاً لجداول التشغيل المؤقتة والمعلنة خلال فترة سريان الحظر الذى أقره مجلس الوزراء.

320202617412623-WhatsApp Image 2020-03-26 at 4.58.38 PM

وكان الدكتور مصطفى مدبولى، رئيس مجلس الوزراء، قد أكد أن عقد اجتماع الحكومة اليوم بتقنية الفيديوكونفرانس،يُعطي رسالة بأن الحكومة تبدأ بنفسها في تنفيذ قرارات تخفيض التجمعات، ومنع الإختلاط، لاسيما فى ضوء توافرالبنية التحتية للتحول الرقمى، مؤكداً أن الحكومة حريصة على متابعة تنفيذ قرارات الرئيس عبد الفتاح السيسى الخاصة بمواجهة فيروس كورونا المستجد، وخاصة ما يتعلق بتحفيز الاقتصاد الوطنى، والحد من التداعيات غيرالإيجابية لهذا الظرف الاستثنائى على القطاعات.

 

وأوضح مدبولى أن القرارات التى أصدرتها الحكومة مؤخراً، الهدف منها الحد من التجمعات، ومنع الإختلاط، الأمر الذى يتم تنفيذه وفق آليات تحرص على ألا تتأثر فى الوقت ذاته حركة الإقتصاد بصورة كبيرة، خاصة فى العمل بالمصانع،لافتاً إلى أن هذا الأمر ضروري جداً وتحرص عليه الحكومة بشدة، وأن ذات التعليمات تنطبق على مواقع الإنشاءات، معالتأكيد على ضرورة اتخاذ الاجراءات الاحترازية والوقائية التى تم الاتفاق عليها بما يحافظ على صحة وسلامة العاملينبهذه المشروعات.

 

وأكد رئيس الوزراء على ضرورة تخفيض عدد العاملين في الجهات الادارية الحكومية، لأقل عدد ممكن، لتخفيفالضغط على وسائل النقل والمواصلات، وكذا تقليل الاختلاط، كما وجه بأن يتم إعطاء إجازات مدفوعة الأجر،للموظفين والعاملين الذين ينتقلون من محافظة لأخرى، لتقليل التنقلات والحركة.










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة