أكرم القصاص - علا الشافعي

وزير الأوقاف: الإسلام أمرنا بغسل اليدين 36 مرة فى اليوم للأكل والصلاة

الأربعاء، 25 مارس 2020 06:21 م
وزير الأوقاف: الإسلام أمرنا بغسل اليدين 36 مرة فى اليوم للأكل والصلاة الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف
كتب - إسماعيل رفعت

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أكد الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف، أن الإسلام أمرنا بغسل اليدين 36 مرة فى اليوم للأكل والصلاة فقط، ما يعنى أن النظافة سلوك إسلامى، وبات سلوكا وطنيا للحفاظ على حياة الناس، لابد أن نتحلى به دوما وليس فى وقت الازمات.

وأضاف مختار فى كلمة له بإذاعة القرآن الكريم، أن غسل اليدين يكون 3 مرات قبل وضع اليد فى الاناء لتطهير اليد حتى لا تلوث المياه، ثم 3 مرات فى الوضوء، وذلك فى الخمسة فروض، وقبل وبعد الاكل 6 مرات فى اليوم. وشدد الوزير، على أن الوقاية هي العلاج، قائلا: "قديمًا قالوا الوقاية خير من العلاج، والآن نقول الوقاية هي العلاج نفسه، حيث لا علاج سوى الوقاية".

وقال الوزير، فى بيان سابق: "لا يستخفن أحد بالداء فإنه عضال وألمه عنيف، حتى لا نندم حين لا ينفع الندم، حيث يقول الشاعر: ولقد نصحتهم بمنعرج اللوى فلم يستبينوا النصح إلا ضحى غد .

وأكد الوزير أن الصحة تاج على رؤوس الأصحاء لا يعرف حقيقتها إلا المرضى، وقد قال نبينا "صلى الله عليه وسلم": " نعمتان مغبون فيهما كثير من الناس الصحة والفراغ". 

واستكمل الوزير: الحذر الحذر ، والنجاء النجاء ، انج سعد فقد هلك سعيد ، فالسعيد من وعظ بغيره، والشقي من وعظ بنفسه ، وصديقك الحق من صدَقَك لا من صدّقك ، ومن أخلص لك النصيحة ، وأحب لك ما يحب لنفسه ، وكره لك ما يكره لنفسه ، حيث يقول نبينا "صلى الله عليه وسلم": " لا يؤمن أحدكم حتى يحب لأخيه ما يحب لنفسه ويكره له ما يكره لنفسه " .

وأضاف: إذا كان الرائد لا يكذب أهله فإن مؤسسات الدولة الوطنية لا يمكن أن تكذب أهلها ولا تغشهم ، فلا ينساق أحد خلف جماعات الفتنة والضلال والمواقع المشبوهة والصفحات المجهولة ، ولنرجع دائما إلى أهل الاختصاص دون سواهم ، حتى لا نقع فريسة الشائعات والأكاذيب ، فنهلك مع الهالكين، قائلا: نسأل الله العلي العظيم أن يرفع البلاء عن البشرية جمعاء وأن يحفظ مصر وأهلها وسائر بلاد العالمين من كل سوء ومكروه.

 










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة