أكرم القصاص - علا الشافعي

خلال ساعات.. النطق بالحكم على7 متهمين بـ"خلية داعش الجيزة"

الأربعاء، 25 مارس 2020 07:00 ص
خلال ساعات.. النطق بالحكم على7 متهمين بـ"خلية داعش الجيزة" المستشار محمد السعيد الشربينى
كتب إيهاب المهندس

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تنطق محكمة جنايات أمن الدولة طوارئ، برئاسة المستشار محمد سعيد الشربينى، والمنعقدة بمجمع محاكم طرة، اليوم الأربعاء، بحكمها فى محاكمة 7 متهمين باعتناق أفكار تنظيم داعش الإرهابى والتخطيط لاستهداف الكنائس والمنشآت العسكرية وتفجيرها، فى القضية المعروفة بـ"خلية داعش الجيزة".

تعقد الجلسة المحاكمة برئاسة المستشار محمد السعيد الشربينى وعضوية المستشارين وجدى عبد المنعم، وعلى عمارة بأمانة سر محمد الجمل وأحمد مصطفى.

كان المستشار خالد ضياء، المحامي العام الأول لنيابة أمن الدولة العليا أحال المتهمين إلى المحاكمة، بعدما كشفت عنه تحقيقات إيهاب العوضى وكيل أول النيابة برئاسة شريف عون رئيس النيابة، عن اعتناق المتهم الأول محمود طوسون أفكار داعش الإرهابية، ووجوب الخروج على الدولة بدعوى عدم تطبيق الشريعة الإسلامية، وانضمامه لإحدى مجموعاتها المسلحة ومشاركته عناصرها في رصد قاعدة إحدى المنشآت العسكرية، وقيامه بتأسيس خلية عنقودية بالجيزة بهدف ارتكاب عمليات عدائية بهدف ترويع المواطنين وزعزعة الأمن والاستقرار بالبلاد، وصولًا بإسقاط نظام الحكم القائم بالبلاد واستطاعته ضم باقي المتهمين.

وفى جلسة 23 ديسمبر استمعت المحكمة لمرافعة النيابة العامة وجاء فيها: سيدى الرئيس المجتمع ذاق مرارة الإرهاب، لقد أصبح الإرهاب موجة ضد الدولة المصرية، تقف خلقة فئة باغية، حفنة ممن ضلوا وأضلوا، عصابة ترافق الشيطان، عصابة أعضائها على قناعة بأفكار شاذة، نهجت عقيدة إرهابية، لا دخل لها بالشريعة الإسلامية، وقائع القضية حدث فيها غدر وخيانة وتكفير واستباحة الدماء.

وتمكنت الأجهزة الأمنية من ضبط أسلحة نارية بحوزة المتهمين وجهازين لاسلكي تردد فوق العالي والتي يحظر استيرادها أو استخدامها أو حيازتها دون الحصول على تصريح من الجهاز القومي لتنظيم الاتصالات، كما أنهم حضروا لارتكاب عمليات إرهابية ضد الكنائس ووضعوا مخططات وجهزوا مواد مفرقعة وأسلحة نارية وذخائرها لاستهدافها بعمليات عدائية.










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة