الشركة المصنعة لهواتف أبل تعيد فتح مصانعها بعد غلق أسابيع بسبب كورونا

الأربعاء، 25 مارس 2020 10:00 م
الشركة المصنعة لهواتف أبل تعيد فتح مصانعها بعد غلق أسابيع بسبب كورونا ايفون
كتبت أميرة شحاتة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
استأنفت شركة Foxconn الآن معظم عملياتها ووظفت عددًا كافيًا من العمال لتلبية "الطلب الموسمي على هواتف أيفون، لكنها أشارت إلى أنه لا يزال أمامها طريق طويل قبل العودة إلى الإنتاج الكامل، حيث أجبر فيروس كورونا شركة Foxconn المصنعة لهواتف أبل على الإغلاق الشهر الماضي، مما دفع الكثيرين إلى الاعتقاد بأن الهاتف المقبل لعملاق التكنولوجيا سيتأخر.
 
ووفقا لما ذكرته صحيفة "ديلى ميل" البريطانية، فإنه من المقرر أن يصل إنتاج أيفون 12 إلى ذروته في يوليو قبل إصدار الخريف التقليدي، ولدى المصانع الصينية الآن ما يكفي من الموظفين لتحقيق هذه الأهداف.
 
استأنف المصنع عملياته مع عودة 10 % فقط من القوى العاملة إلى المنشأة نتيجة للحجر الصحي وقيود السفر، حيث حصلت شركة Foxconn على الموافقة لاستئناف الإنتاج في مصنعها في تشنجتشو في منتصف فبراير، لكن 10% أو 16000 موظف فقط عادوا إلى العمل بسبب الحجر الصحي وقيود السفر التي فرضها المسؤولون على البلاد.
 
لكن الآن يبدو المستقبل مشرقًا لمستخدمي iOS، حيث قالت الشركة الصينية إنها مستعدة لتلبية الطلب الموسمي لجهاز iPhone 12.
 
وأصدرت الشركة بيانًا ليلة الأحد قائلًة إن أهداف التوظيف قد تم الوصول إليها قبل الموعد المحدد في المصانع، مشيرة إلى أنها تتخذ تدابير كبيرة لضمان صحة وسلامة موظفيها، حيث لا يزال فيروس كورونا منتشرًا في جميع أنحاء العالم وفي الصين.
 
وتعتمد شركة أبل ومقرها كاليفورنيا بشكل كبير على الصين في استهلاك المنتج على نطاق واسع، بالإضافة إلى إنتاج المنتج.
 
وكان في الشهر الماضي، وجه عملاق التكنولوجيا إنذارًا للمستثمرين بأنه لا يعتقد أنه سيفي بتوجيهه المالي للربع الثاني إلى حد كبير لأن انتشار فيروس كورونا في الصين أدى إلى خفض إنتاج iPhone بشكل كبير.
 
وكانت أبلغت شركة أبل عن إيرادات الربع الأول من العام والتي بلغت 91.8 مليار دولار لموسم العطلات، لكنها كشفت في فبراير أن هذا الرقم سيتراوح بين 63 مليار دولار و 67 مليار دولار بسبب العقبات التي واجهتها خلال تفشى فيروس كورونا.
 






مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة