الإفتاء ترد على دعوات "العدوى": النزول للشوارع والدعاء "جريمة" وتجارة بالدين

الأربعاء، 25 مارس 2020 11:51 م
الإفتاء ترد على دعوات "العدوى": النزول للشوارع والدعاء "جريمة" وتجارة بالدين الدكتور عمرو الوردانى مدير إدارة التدريب بدار الإفتاء
كتب لؤى على

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

قال الدكتور عمرو الوردانى، مدير إدارة التدريب بدار الإفتاء، أن الدولة المصرية تكرس معنى حفظ النفس والتى هى مقصد رئيسى من مقاصد الدين، مضيفًا أن ما صدر عن الداعية السلفى مصطفى العدوى ودعوته للصلاة بالمساجد وعدم الالتزام بتعليمات الدولة لحفظ الناس من انتشار فيروس كورونا يعد "جريمة" وتجارة رخيصة بالدين وأقول لأصحاب هذا الفكر "اتقوا الله" لأن مثل هؤلاء يكرسون أيديولوجياتهم بغض النظر عن الدين.

وأضاف، خلال لقائه ببرنامج "كل يوم" المذاع على شبكة قنوات on، والذى تقدمه الإعلامية بسمة وهبة، أن تجديد العلاقة بالله تكون عن طريق الدعاء والصيام وقيام الليل وقراءة القرآن والصدقات، مطلقًا مبادرة رعاية فريق المعاونين للأطقم الطبية لأنهم فى أمس الحاجة، بالإضافة إلى الدعم النفسى للأطباء، مطالبًا كل رب أسرة أن يجتمع بأولاده وأسرته بعد صلاة العشاء وأن يدعو الله قائلاً: "ياسيدى خذ بيدى ولا تتركنى لى"، مختتماً حديثه "خليك فى البيت وخليك مع ربنا".

وشهدت حلقة برنامج "كل يوم" المذاع على شبكة قنوات on، بكاء الإعلامية بسمة وهبة، خلال لقائها مع الدكتور عمرو الوردانى، مدير التدريب بدار الإفتاء، وذلك عند طرح سؤال هل غلق الحرم المكى والنبوى يعد غضب من الله، مؤكدة أن صور خلاء الحرم من المصلين صعبة، وهو ما طمئنها الدكتور عمرو الوردانى، أن هذا لا يعد غضب من الله بل أن الأمر له دلالة على أن الله يريد أن يشوقنا مرة أخرى إلى الحرم.

وقال الدكتور عمرو الوردانى، إن فيروس كورونا ليس غضب من الله والدليل أن من يموت فى تلك الشدة يكون شهيد إن شاء الله، لافتا إلى الذين يدعون إلى النزول للشوارع من أجل التكبير لرفع البلاء يعد "سخافة" وهو استغلال بعض أفكار الفكر المتشدد الأمر وتصوير غلق المساجد وتعطيل الصلاة فى غير محله، رغم أن القرارات التى اتخذت مؤخراً تعد تكريماً للإنسان، مضيفا لما غيب الله عنا موعد الساعة أمرنا أن نديم العمل لأن الله أمرنا إذا قامت الساعة وفى يد أحدنا فسيلة فليغرسها، وذلك ردا على من يدعون أن فيروس كورونا من علامات يوم القيامة.







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة