أول من طبق حظر التجوال فى التاريخ الإسلامى.. اعرف القصة

الأربعاء، 25 مارس 2020 07:30 م
أول من طبق حظر التجوال فى التاريخ الإسلامى.. اعرف القصة حظر التجوال - أرشيفية
كتب محمد عبد الرحمن

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

طبقت الحكومة المصرية حظر التجوال الجزئى من بدءا من اليوم الأربعاء من الساعة 7 مساء وحتى الساعة 6 صباحا، ضمن الإجراءات الاحترازية التي تقوم بها الدولة المصرية للحد من انتشار فيروس كورونا: كوفيد 19.

ولا يعد تطبيق حظر التجوال من الأمور الجديدة، خاصة مع تطبيقها في معظم دول العالم للحد من نقل العدوى الإصابة بفيروس كوورنا، لكن من هو أول من طبق حالة الطوارئ وحظر التجوال ومنع خروج الناس من بيوتهم في التاريخ الإسلامي.

ويعتقد أن زياد بن أبيه والي البصرة في عهد الخليفة الأموي معاوية بن أبي سفيان أول من فرض حظر تجول في التاريخ الإسلامي، حيث أعلن حالة الطوارئ في البصرة وهدد بقتل كل من تسول له نفسه خرق حظر التجول، حيث قال في خطبته البتراء لدى توليه مقاليد السلطة.

وبحسب كتاب "الدولة الأموية ومقوماتها الإيديولوجية والاجتماعية" لـ بثينة بن حسين، فإن الخليفة الأموى معاوية بن أبى سفيان، كان قد أوكل إلى زياد بن أبيه مهمة تنفيذ أوامر الوالي في مدينة البصرة بالعراق، ومطاردة اللصوص وقطاع الطرق والأشقياء والمتمردين والثوار، فقام الأخير بتأسيس شرطة البصرة، وهى التي قامت بتنفيذ قراراته بالقوة، وقد ألقى زياد خطبته المشهورة بالبتراء بالبصرة التي منع فيها على الناس الخروج ليلا، فهو نوع من حظر التجول. وبعد أن أصدر هذا القرار، كلف صاحب الشرطة بالخروج إلى شوارع البصرة فإذا وجد عاصيا لأوامر زياد يقبض عليه "، وقد كلف الوالي شخصين بهذه المهمّة هما عبد الله بن حصن صاحب مقبرة ابن حصن وهو أحد بني ثعلبة بن بربوع والجعد بن قيس.

ويذكر الكتاب محمد عبد الستار البدرى في كتابه "رسائل الزمن المستترة"، أن زياد بن أبيه، والذى يعتقد أنه كان أول من طبق حظر التجوال الليلى في مدن العراق، كان لحماية ملك أخيه معاوية بن أبى سفيان، ويحكى أن أحد الرعية نام في الشارع فأيقظه جنود زياد أثناء الحظر فحملوه له، وامامه شرح الرجل أمره وأنه قد غلبه النوم، ورغم أن زياد صدق الرجل إلا أنه أمر بقتله حيث رأى أن في "قتله إصلاحا في الرعية".










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة