استقر شريف إكرامى حارس مرمى الأهلى على الرحيل من القلعة الحمراء بعد 23 سنة قضاها الحارس الدولى داخل جدران النادى الأحمر، رغبة منه فى العودة للمشاركة بشكل أساسى ومن ثم العودة لصفوف المنتخب الوطنى، بعدما أيقن الحارس أن مشاركته مع الأهلى أصبحت صعبة نظرا للتألق الواضح لمحمد الشناوى الحارس الأساسى للمارد الأحمر.
ورغم الجلسة التى جمعت إكرامى بلجنة التخطيط الحمراء برئاسة محسن صالح وعضوية زكريا ناصف وخالد بيبو فى حضور سيد عبد الحفيظ مدير الكرة بالأهلى ورغبتهم فى تجديد عقده إلا أن إكرامى رفض كل العروض التى قدمت له مفضلا الرحيل نهاية الموسم.
وقد أعلن شريفإكرامى تعاقده بشكل رسمى مع بيراميدز لمدة 3 سنوات بداية من الموسم المقبل، ليتبادر إلى الأذهان سؤال وهو هل يستطيع حارس الأهلى استعادة المجد من جديد أسوة بما فعله عصام الحضرى حارس الأهلى الأسبق بعد رحيله بشكل مفاجئ عن الفريق الأحمر عام 2008.
فالحضرى استطاع صناعة تاريخ خاص به عقب الهروب إلى سيون السويسرى ثم العودة للدورى المصرى من بوابة الزمالك ثم الاحتراف بالمريخ السودانى والعودة للاتحاد السكندرى ثم الإسماعيلى والرحيل منه إلى وادى دجلة والعودة للمنتخب الوطنى، والمشاركة معه فى كاس الأمم الأفريقية عام 2018 بالجابون وقيادة الفراعنة إلى كاس نهائى البطولة والمشاركة فى تصفيات كأس العالم بالكامل، والتى تأهل منها المنتخب إلى المونديال الأخير بروسيا عام 2018 .
شريف إكرامى أصبح أمامه طريق صعب نظرا لتواجد حارسين على مستوى عالى فى بيراميدز وهما المهدى سليمان واحمد الشناوى، ولابد من اللعب بجدية للعودة للمشاركة بشكل اساسى مع الفريق والعودة من جديد لصفوف المنتخب، فهل ينجح وحش أفريقيا فى إثبات ذاته من جديد؟.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة