كورونا لا يختار ضحاياه.. شابة بريطانية مصابة: أشعر بزجاج فى رئتى.. فيديو

الثلاثاء، 24 مارس 2020 10:40 ص
كورونا لا يختار ضحاياه.. شابة بريطانية مصابة: أشعر بزجاج فى رئتى.. فيديو شابة بريطانية مصابة بفيروس كورونا
كتب محمد رضا

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

جين لانجستون، امرأة بريطانية عمرها 39 عامًا، وحتى أيام قليلة مضت كانت تتمتع بصحة جيدة تمامًا، وهى أم لطفلتين، قسمت يومها بينهما، بين العمل والرياضة، ولكن الآن، تمكن الفيروس التاجى كورونا المستجد "كوفيد 19"، من تغيير واقع حياتها بشكل جذرى، حيث أصبحت الآن طريحة فراش المرض داخل المستشفى بعد إصابتها بعدوى فيروس كورونا.

وفى محاولة منها لرفع مستوى الوعى بين الشباب الذين يشعرون بأنهم لا يقهرون وأن الفيروس القاتل لن يصيبهم، سجلت السيدة البريطانية مقطع فيديو وهى تكافح من أجل التنفس، وقالت فى المقطع المصور لها وهى تضع أجهزة التنفس فى أنفها، "أشعر أن لدى زجاج فى رئتى"، وجاء هذا بعدما تم نقلها إلى المستشفى بواسطة سيارة إسعاف يوم الجمعة الماضى وتم تشخيصها أخيرًا بالإصابة بفيروس كورونا Covid-19 يوم الأحد الماضى.

 

 

وطالبت السيدة صاحبة الـ39 عامًا، من خلال مقطع الفيديو، أثناء وجودها فى وحدة العناية المركزة فى مستشفى هيلينجدون فى غرب لندن، من الآخرين أن يأخذوا فيروس COVID-19 القاتل على محمل الجد، وظهرت السيدة وهى تلهث من ضيق التنفس والسعال، أثناء تسجيل نصيحتها هذه كشهادة مؤلمة أرسلتها فى رسالة "واتس آب" إلى زملائها تحذرهم، وتدعوهم لتوخى الحذر، وذلك وفقًا لما نقلته موقع " infobae" الإسبانى.

 

ويقول التقرير، إن السيدة البريطانية كانت مريضة فى الأسبوع الماضى بعد أن تم تشخيصها فى البداية بإصابة فى الصدر وأعطاها الطبيب مضادات حيوية، تناولتها مع إيبوبروفين وأسيتامينوفين، ولانجستون، التى كانت تعمل "نادلة"، تعتقد الآن أن الأيبوبروفين ربما أدى إلى تفاقم الفيروس، وتقول عن إصابتها بالمرض، "إنه مثل وجود زجاج فى الرئتين، من الصعب شرحه، لكن كل نفس هو معركة."

0
 

 

1
 

 

وأضافت "إنه أمر فظيع للغاية ولن أرغب أبدًا فى تجربة شىء من هذا القبيل مرة أخرى.. تم تشخيصى بإصابة فى الصدر، وتناولت مضادات حيوية، ونُصحت بتناول الإيبوبروفين والأسيتامينوفين.. كنت أتناول حوالى ثمانية إيبوبروفين فى اليوم، والآن يعتقدون تفاقم المشكلة"، وتابعت "عندما تم نقلى إلى العناية المركزة، كانوا يخططون أصلاً لتسكينى وإبقائى فى حالة تنبيب - أى إدخال أنبوب بلاستيكى إلى داخل الرجامى (القصبة الهوائية) لإبقاء المجارى التنفسية مفتوحة أو لتعمل كمجرى لإعطاء المريض أدوية معينة من خلال هذا الأنبوب - لأن جسدى كان قد مر طوال كل هذا لمدة أسبوع وتدمّر.. ولحسن الحظ جعلونى مستيقظة".

 

ويُظهر الفيديو الصادم، الذى انتشر بسرعة كبيرة فى الساعات القليلة الماضية، أن الفيروس التاجى لا يؤثر فقط على كبار السن أو أولئك الذين يعانون من مشاكل صحية أساسية معرضين للخطر، وفى حديثها أمام الكاميرا، قالت: "إذا كان هناك من يفكر فى المخاطرة، انظر إلىّ.. أنا فى وحدة العناية المركزة، لا أستطيع التنفس بدونها.. كان عليهم أن يخيطوا ذلك فى شريانى.. لدى "كانونه"، و"كانونه" أخرى، وقسطرة، وأنا فى الواقع أفضل بعشر مرات مما كنت عليه من قبل"، مضيفة "إذا كان شخص ما لا يزال يدخن، فقم بإقلاع السجائر لأننى أخبرك أنه سيحتاج إلى رئتيك اللعينين ويرجى عدم المجازفة لأنه إذا أصبح سيئًا حقًا فسوف ينتهى هنا".

2
 

 

3
 

 

وتابعت : "لقد صنعت هذا الفيديو للتحذير من أن الشباب معرضون أيضًا.. من الممكن أن تكون فى وحدة العناية المركزة، والممرضات مغطيات من الرأس إلى أخمص القدم، لكنهن يعملن حرفيا دون توقف وكانوا رائعين"، وأوضحت أن الإصابة بالعدوى غيرت رؤيتها للواقع تمامًا، وأضافت: "على الناس أن يدركوا أنهم بحاجة إلى عزل أنفسهم، فهذا هو السبيل الوحيد.. أعتقد أن أى قيود فرضتها الحكومة الآن كان يجب أن تتم قبل أسبوعين، على ما أعتقد.. يجب أن تكون قصتى تحذيرا للآخرين، ويجب أن يأخذوا هذا على محمل الجد".

4
 

 










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة