سوريا: الدفاعات الجوية تتصدى لطائرة مسيرة في محيط قاعدة حميميم بجبلة

الثلاثاء، 24 مارس 2020 01:00 ص
سوريا: الدفاعات الجوية تتصدى لطائرة مسيرة في محيط قاعدة حميميم بجبلة طائره مسيره
كتب كامل كامل

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تصدت الدفاعات الجوية لطائرة مسيرة – دون طيار- في محيط حميميم بجبلة، حسبما جاء في بيان نشرته وكالة الأنباء السورية "سانا".

وقد كشف وكالة الأنباء السورية "سانا" أمس أن : النظام التركي ومرتزقته من التنظيمات الإرهابية يقطعون مياه الشرب مجدداً عن أكثر من 600 ألف نسمة في مدينة الحسكة وتل تمر والتجمعات السكانية المحيطة بها وذلك عبر وقف الضخ من محطة علوك" .

وكانت القيادة العامة للجيش والقوات المسلحة أكدت حرصها على الاضطلاع بواجباتها الوطنية في صون الوطن وحماية أبنائه من أي أخطار أو تهديدات مشيرة إلى أنها وضماناً لسلامة جميع المقاتلين اتخذت العديد من الإجراءات والتدابير الاحترازية لمنع انتشار فيروس كورونا المستجد الذي بات يهدد الكثير من دول العالم.

وبحسب وكالة الأنباء السورية "سانان" أشارت القيادة العامة للجيش في بيان لها إلى أنه تم إصدار العديد من النشرات التوجيهية والتعاميم التي تتضمن إرشادات وقائية حرصاً على السلامة الشخصية للمقاتلين في أماكن إقامتهم وعملهم وكذلك تم اتخاذ جملة من التدابير الهادفة إلى ضمان منع انتشار الفيروس أهمها الحد من التجمعات والحشود والعمل ما أمكن على تخفيف الازدحام لحماية أبنائنا المقاتلين في أماكن إقامتهم في القطعات والتشكيلات والإيعاز بضرورة استخدام القفازات والكمامات كذلك فقد تم إيقاف النشاطات الرياضية العسكرية أو تلك التي تتطلب تجمعاً ولا سيما في أماكن مغلقة.

ولفتت القيادة العامة في بيانها إلى أنه إضافة إلى هذه الإجراءات تم اتخاذ مجموعة من تدابير رفع الجاهزية في المشافي العسكرية بهدف استيعاب الحالات الشديدة وضمان العناية اللازمة وقت الضرورة وذلك في المحافظات كافة مؤكدة يقينها المطلق بأن أبناء جيشنا الباسل سيبقون مثالاً في الانضباط والالتزام الكامل بتنفيذ الأوامر والتعليمات ولا سيما الهادفة إلى الحفاظ على الصحة العامة والوقاية من الأخطار أياً كانت للبقاء دائماً على أتم الجاهزية والاستعداد في مواجهة أي تهديد والاضطلاع بواجباتهم في الحفاظ على أمن الوطن وسلامة أبنائه.







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة