قال النائب إسماعيل نصر الدين، إن مؤسسات الدولة جميعها تبذل جهودا كبيرة من أجل التصدي لفيروس كورونا، وهناك حزمة من الإجراءات الاحترازية والوقائية، ولكن المواطن سيظل هو الركيزة الأساسية لضمان عدم انتقال العدوى، ونشر الفيروس، مؤكدا أن الأزمة الأخيرة كشفت قوة مؤسسات الدولة فى التصدى للأزمات، ويجب أن يكون المواطنين صفا واحدا خلف الدولة لعبور بر الآمان.
وانتقد عضو مجلس النواب، بعض سلوكيات المواطنين، ومنها على سبيل المثال استمرار الخروج لغير الحاجة، ففى الوقت الذى أطلقت الحكومة عدد من المبادرات لحماية الفئات غير القادرة والعمالة غير المنتظمة إلا أن هناك حالة لا مبالاة من قبل البعض مما قد ينتج عنها مضاعفات للأمر، وتنظر بكارثة حقيقية، خاصة وأن مصر من الدولة التى اتخذت حزمة إجراءات سريعة للحد من انتشار هذا الوباء العالمي.
وشدد عضو مجلس النواب، على ضرورة تنفيذ تعليمات منظمة الصحة العالمية، وكافة الإجراءات المنصوص عليها، وعدم التهاون، مؤكدا أن هناك عدد من الدول العظمى التى تهاون المواطنين فيها بالإجراءات ووصلوا لحالة يرثى لها، مما يعنى أن عدم الالتزام يعنى ملاقاة مصير هذه الدول وخسائر كبيرة فى كافة القطاعات، والجدية فى الالتزام تعني خروجنا من المحنة سريعا.
هذا وأعلنت وزارة الصحة والسكان، اليوم الثلاثاء، عن ارتفاع عدد الحالات التي تحولت نتائج تحاليلها معمليًا من إيجابية إلى سلبية لفيروس كورونا المستجد (كوفيد-19) إلى 100 حالة.
وكشف الدكتور خالد مجاهد، مستشار وزيرة الصحة والسكان لشئون الإعلام والمتحدث الرسمي للوزارة، عن خروج 12 حالة من المصابين بفيروس كورونا المستجد من مستشفى العزل، من ضمنهم 3 أجانب و9 مصريين، وذلك بعد تلقيهم الرعاية الطبية اللازمة وتمام شفائهم وفقًا لإرشادات منظمة الصحة العالمية، ليرتفع إجمالي المتعافين من الفيروس إلى 80 حالة حتى اليوم، من أصل الـ 100 حالة التي تحولت نتائجها معمليًا من إيجابية إلى سلبية.