بدأت المنشآت السياحية والفندقية فى الاستفادة من مبادرة البنك المركزى بمنح القروض الميسرة للقطاع، بهدف معاونة قطاع السياحة فى سداد الرواتب والأجور والالتزامات القائمة خلال فترة توقف السياحة بسبب فيروس كورونا المستجد.
وأخطر البنك المركزى المنشآت الفندقية والسياحية بإمكانية منح تسهيلات ائتمانية تٌسدد على مدة حدها الأقصى عامين مع فترة سماح لا تزيد عن 6 أشهر وتبدأ من تاريخ المنح، لسداد الرواتب الأجور وأعمال الصيانة للأنشطة السياحية.
وتخضع للمبادرة فنادق الاقامة والمشروعات السياحية، خدمات وكالات السفر والحجز والرحلات السياحية، النقل السياحى البرى، المطاعم والانشطة الترفيهية، النقل الجوى للركاب.
وكان الرئيس عبدالفتاح السيسي قد وجه رسائل طمأنة للقطاع بالكامل، وإعلانه مبادرة بخصوص قطاع السياحة الذي تأثر سلبًا من فيروس كورونا، وهي شمول مبادرة التمويل السياحي لتمويل مصاريف الفنادق بمبلغ يصل لـ50 مليار جنيه، كذلك تأجيل مستحقات الشركات العاملة في قطاع السياحة، إضافة إلي تأجيل الاستحقاقات الائتمانية للشركات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغير 6 شهور.
وقال وزير السياحة والآثار إن المنشآت السياحية تضررت من الأزمة الحالية، وأن العاملين بهذا القطاع أولى بالرعاية خلال هذه المرحلة، مشيرا إلى أن الحكومة تعمل حاليا على الدراسة السريعة والفورية لتقديم الدعم لكافة قطاعات الدولة المتضررة.
وأشاد عاطف عبد اللطيف عضو جمعية جنوب سيناء بمبادرة الرئيس لافتا إلى أن خطة الحكومة والبنك المركزي بشكل عام سيكون له عظيم الاثر في عودة السياحة بقوة أكثر مما كانت فور انتهاء أزمة كورونا، ومنها تأجيل الضريبة العقارية عن السياحة وتقسيط المتأخرات على 6 شهور، وتأجيل استحقاقات القروض على القطاع الخاص لمدة 6 شهور أيضا بدون أي غرامات أو اتعاب إضافية. وكذلك خفض أسعار الفائدة بنسبة 3% وتخفيض أسعار الفائدة على مبادرة تمويل السياحة لتصل الى 8% والتنازل عن القضايا ضد العملاء المتعثرين ورفعهم من القوائم السلبية في حالة سداد 50% من المديونية وتسري على المتعثرين اقل من مليون جنيه.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة