الأنبا باخوم: أزمة "كورونا " جاءت بأسبوع الآلام قبل ميعاده

الثلاثاء، 24 مارس 2020 02:32 م
الأنبا باخوم: أزمة  "كورونا " جاءت بأسبوع الآلام قبل ميعاده الانبا باخوم
سارة علام

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

اعتبر الأنبا باخوم ، النائب البطريركى للكاثوليك، أن أزمة كورونا جاءت بأسبوع الآلام قبل ميعاده فالعالم يعيش أحداث كثيرة من مخاوف وهلع وموت مضيفا: سكنت المدينة والناس ببيوتها وحتى الكنائس فارغة،فجلست المدينة وحدها.

وأضاف باخوم ، في رسالة له: جلست المدينة وحدها هى أول آية تقال فى صلوات البصخة المقدسة في مفتتح أسبوع الآلام، في الساعة التاسعة من يوم أحد الشعانيين تبدأ: "كيف جلست وحدها المدينة الآهلة بالشعب؟" (مر11: 1).

 وأوضح الأنبا باخوم: فعلاً ما نمر به الآن حتى إيقاف القداسات هو مماثل لأسبوع الآلام الذى تتوقف فيه كل القداسات والجنازات أيضاً، مضيفا: فى هذا الأسبوع نتوقف عن الأسرار ونحيا العمل نفسه مع المسيح، نعيش معه لمدة أسبوع ونختبر معه ما أختبره.

 وتابع قائلا :حسب التقليد كان الناس يأخذوا عطلة هذا الأسبوع ويتفرغوا للصلاة، وللتجمع، وهذا ما أجبرنا عليه العالم الآن، متسائلا: أيكون هذا الوقت هو أسبوع آلام مسبق؟ أتمنى، لأن أسبوع الآلام يسمى أيضاً أسبوع البصخة، أى العبور، أى القيامة.

وأشار الأنبا باخوم: هذا الأسبوع وأن كان يتخلله موت وحزن وبكاء إلا أنه يختتم بمجد وقيامة وحياة، داعيا: فلنحياه مع الرب ، فلنغلق أبوابنا ونصلي معا والعالم من حولنا، والرب يدعونا ويريد أن يظهر لنا سمونا وطبيعتنا التى لا نعرفها.

كان السنودس الكاثوليكي وهو الهيئة العليا للكنيسة القبطية الكاثوليكية في مصر، قد أعلن الأسبوع الماضي عن وقف صلوات القداس الإلهي وكافة الصلوات الجماعية وذلك للوقاية من انتشار فيروس كوفيد 19 المستجد المعروف باسم كورونا

وذكرت الكنيسة في بيان لها بعد اجتماع لآباء السينودس اليوم: ستظل الكنائس مفتوحة للصلوات الفردية فقط وذلك حفاظا على الصحة العامة وتجاوبا مع متطلبات المرحلة الحالية وسنكرس صلواتنا لكي يرفع الله عنا هذا الوباء وللأسر التى فقدت أحبائها

وشدد السينودس على أن تقتصر صلوات الجنازة على أسرة المتوفي فقط على أن يبقى كافة رعايا الكنيسة في المنزل كل حسب ظروفه وحالته مشيرا إلى أن آباء الكنيسة ينتظرون ما ستسفر عنه المرحلة الحالية لتقرير ما سيتم في صلوات أسبوع الآلام وعيد القيامة  مضيفا: نصلي لأجل الأطباء وأفراد التمريض وكل المتطوعين ليكافأهم الله على تعبهم ويحفظهم من كل شر.

 

 










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة