قمع أردوغان..داخلية تركيا تلاحق 316 حسابا كشفوا الأعداد الحقيقة لإصابات كورونا

الثلاثاء، 24 مارس 2020 09:07 م
قمع أردوغان..داخلية تركيا تلاحق 316 حسابا كشفوا الأعداد الحقيقة لإصابات كورونا اردوغان
كتب أحمد عرفة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

قال موقع تركيا الآن، التابع للمعارضة التركية، إن وزارة الداخلية التركية أعلنت أنه يجري اتخاذ الإجراءات القضائية اللازمة ضد 316 حسابًا قالت إنها تنشر محتوى يخص فيروس كورونا المستجد على مواقع التواصل الاجتماعي بهدف زعزعة الأمن والاستقرار - حسب ادعاءاتها-، وقالت وزارة الداخلية في بيانها، إن تلك الحسابات شاركت ملفات فيديو وصوت بشأن انتشار الفيروس المستجد في تركيا، مؤكدة أنها ستواصل محاربة كل تلك الحسابات التي تهدف إلى إثارة الفزع في تركيا، في الوقت الذى تؤكد فيه المعارضة التركية أن أردوغان يسعى لحبس أي شخص يتحدث عن الحقيقة بشأن الأعداد التي أصيبت بفيروس كورونا في تركيا.

وكان وزير الصحة التركي، فخر الدين كوجا، أعلن أن 9 أشخاص آخرين توفوا أمس، وأصيب 289 شخصًا بفيروس كورونا (Covid-19)، ليصل إجمالي عدد المتوفين بسبب الفيروس إلى 30 حالة، وعدد المصابين 1236 في ظل شكوك محلية تجاه هذه الأرقام.

وفى وقت سابق ذكر موقع تركيا الآن، التابع للمعارضة التركية، أن رئيس حزب المستقبل التركي أحمد داوود أوغلو، تحدث للصحفيين الذين استضافهم بمنزله بمدينة قونيا عن أسباب انفصاله عن حزب العدالة والتنمية وتأسيس حزب جديد، حيث استرجع داوود أوغلو ذكريات الأيام الأخيرة له في حزب العدالة والتنمية، مشيرًا إلى أنه في الفترة التي كان يحارب فيها الإرهاب بتركيا قام مرشح إسطنبول السابق عن حزب العدالة والتنمية بن علي يلدريم بإنشاء مقر له بأنقرة وجمع توقيعات ضده.

وقال داوود أوغلو، الذي زار مسقط رأسه بمدينة قونيا لافتتاح مقر حزبه: لو فتحنا الدفاتر القديمة حول موضوع الحرب مع الإرهاب، فلن يستطيع الكثير من الأشخاص مواجهة وجوه الناس مرة أخرى، حيث كان أعضاء حزب العدالة والتنمية يجمعون التوقيعات ضدي من أجل المؤتمر الذي كان سيعقد في 12 سبتمبر، وأثناء مشاهدتي لمباراة كرة القدم بين تركيا وهولندا التي كانت يوم 9 سبتمبر بمدينة قونيا وصلني خبر سقوط شهيد، في تلك اللحظة خرجت مسرعًا إلى أنقرة ثم إلى فان، وبينما كنت أنا أدفن الشهداء بمدينة فان كان السيد يلدريم ينشئ مقرًا لجمع توقيعات ضدي.

وتحدث داوود أوغلو عن عزل روؤساء البلديات التابعين لحزب الشعوب الديمقراطي الكردي، قائلًا: إذا كان رؤساء البلديات من حزب الشعوب الديمقراطي مذنبين، فلم يكن ينبغى انتخابهم، فلو طردت شخصًا من منصبه بعد انتخابه بثلاثة شهور فلن يثق أي شخص في تلك البلد ولا في صناديق الاقتراع، لا يجب عليك أن تعمل شيئًا لشخص وأنت لا تود أن يُفعل بك ما فعلت، عندما قلت هذا قالوا عني إنني أدعم الإرهاب.

وأضاف: أنا من قمت بحرب شاملة ضد الإرهاب، أثناء خطاب للسيد الرئيس رجب طيب أردوغان، قال موجهًا كلامه لنا بأنه سيفتح الدفاتر القديمة، وأنا استمعت لهذا الحديث، وتحدثت بعدها وقلت إنه من نسى كفاحنا للفترة من 7 يونيو حتى 1 أكتوبر وانتقدنا، لو تحدثنا عن تلك الأيام فلن يتمكنوا من الخروج أمام الناس.

 

 

 

 

 










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة