وليد سليمان داعما إكرامى وعاشور: عندما تعجز الكلمات عن ترجمة أحزان الفراق

الإثنين، 23 مارس 2020 09:48 ص
وليد سليمان داعما إكرامى وعاشور: عندما تعجز الكلمات عن ترجمة أحزان الفراق وليد سليمان مع إكرامي وحسام عاشور
كتبت مريم بدر الدين

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

حرص اللاعب وليد سليمان، نجم النادى الأهلى، على دعم كابتن الفريق حسام عاشور، وحارس المرمى شريف إكرامى، على خلفية رحيلهما عن القلعة الحمراء، بعد مطالبات فايلر بالاستغناء عنهما فى الموسم المقبل، وإبلاغهما بذلك رسميا عن طريق لجنة التخطيط الجمعة الماضية.

ونشر سليمان صورة له مع إكرامى وعاشور، عبر حسابه بموقع "إنستجرام"، معلقا عليها "عندما تعجز الكلمات والحروف عن ترجمة المشاعر وأحزان الفراق.. تتحدث الدموع بحبكم جدا".

وليد سليمان
وليد سليمان

وكانت لجنة التخطيط للكرة بالأهلي قد عقدت اجتماعا مع حسام عاشور الجمعة الماضى، لبحث تجديد عقد اللاعب والذى ينتهي تعاقده مع النادي بنهاية الموسم الحالي وعرضت اللجنة على نجم وسط الفريق عرضاً يتضمن ، إقامة مباراة اعتزال تليق باسم عاشور وتاريخه، ويتم تسويقها على مستوى عالٍ لتحقيق العائد الأدبي والمالي للاعب.

كما تضمن العرض استعداد الأهلي تحمل تكاليف سفر عاشور للمعايشة والدراسة بالأندية الأوروبية لتأهيله فنيًّا أو إداريًّا حسبما يقرر، ويكون أحد الكوادر الواعدة بالنادي خلال المرحلة المقبلة ، وأكدت اللجنة لقائد الأهلي أن النادي لن يتأخر في أي خطوات تأهيلية أخرى تكون داعمة لمسيرته في المستقبل، بالإضافة للعمل في قناة النادي مباشرة.

ورغم أن عاشور سبق وأكد أنه سيكمل المسيرة فى أى ناد آخر وأن لديه عدة عروض، إلا أنه بدأ يُفكر بجدية في قبول العرض الأهلاوي، وفي هذا الشأن، علم "اليوم السابع" أن أكثر من نجم أهلاوي سابق يأتى فى مقدمتهم عماد متعب تحدثوا مع عاشور بشأن مستقبله الكروى ورغم أن الجميع اتفق مع عاشور على أنه وحده من يُحدد وجهته المقبلة وأن من حقه اللعب لأى ناد في الموسم المقبل، إلا أنهم أكدوا له على حقيقة واحدة وهي أن اللعب في مصر لغير الأهلي بعد كل هذه النجاحات مع القلعة الحمراء لن يُضيف له وربما يُقلل من رصيده لدى الجماهير خاصة إذا كانت التجربة غير مؤثرة ولن تشهد نجاحات.










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة