ميركل تدير ألمانيا من "الحجر الصحى".. المستشارة الألمانية تخضع لإجراءات العزل بعد مخالطة طبيب.. اجتماع لدعم الاقتصاد أول نشاطها "عبر الهاتف".. وتوجيهات بإجراء اختبارات عشوائية فى الشوارع على المارة والمواطنين

الإثنين، 23 مارس 2020 06:30 م
ميركل تدير ألمانيا من "الحجر الصحى".. المستشارة الألمانية تخضع لإجراءات العزل بعد مخالطة طبيب.. اجتماع لدعم الاقتصاد أول نشاطها "عبر الهاتف".. وتوجيهات بإجراء اختبارات عشوائية فى الشوارع على المارة والمواطنين أنجيلا ميركل
كتبت:هناء أبو العز

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تواصل المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، حربها ضد وباء كورونا، حتى بعد إعلان عزلها صحيًا، من خلال متابعتها أداء الحكومة وتطبيق القرارت التى أصدرتها من قبل، واستكمال خطتها لدعم اقتصاد ألمانيا.

 

تشارك المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل ،في اجتماع مجلس الوزراء  اليوم عبر الهاتف، وذلك بعدما وضعت نفسها احتياطيا قيد الحجر المنزلي أمس الأحد بسبب مخالطتها طبيب اتضح إصابته بفيروس كورونا المستجد.

 

وفي تصريحات لوكالة الأنباء الألمانية  قال متحدث باسم الحكومة الألمانية اليوم إن أعضاء الحكومة لن يجتمعوا اليوم كما هو معتاد في قاعة مجلس الوزراء الاعتيادية بديوان المستشارية في برلين، بل في قاعة مؤتمرات دولية أكثر اتساعا للحفاظ على المسافة الضرورية بين الوزراء لتجنب العدوى بفيروس كورونا المستجد.

وسيناقش مجلس الوزراء اليوم الطريق لحزمة إجراءات طارئة لدعم الشركات والموظفين والمستشفيات وحماية المستأجرين من فسخ عقودهم بسبب عدم قدرتهم على السداد جراء أزمة كورونا.

 

وكانت الحكومة الألمانية تعتزم اليوم الكشف عن خطة إنقاذ اقتصادي بقيمة 822 مليار يورو هي الأكبر في ألمانيا منذ الحرب العالمية الثانية، لتمويل مكافحة فيروس كورونا المستجد، بحسب ما ورد في مسودة قانون اطلعت عليه وكالة فرانس برس السبت.

 

 ووفقًا لوكالة فرانس برس، فإن الحكومة  ستتجه إلى طلب إذن من البرلمان لرفع السقف القانوني لاقتراضها السنوي، وذلك لأجل تدابير استثنائية منها مساعدة العاملين المرغمين على العمل الجزئي في مواجهة الأزمة الاقتصادية الناجمة عن جائحة كوفيد-19

وستطلب الحكومة الألمانية اقتراض 156 مليار يورو للعام 2020، ما يفوق الحد الدستوري للاقتراض وقدره 100 مليار يورو، حيث سيتم بحث الخطة داخل الحكومة غدًا الإثنين قبل طرحها على البرلمان لاحقا خلال الأسبوع.

 

وكانت المستشارة أنجيلا ميركل قد صرحت قبل أيام: " سنبذل كل ما في وسعنا لتخطي هذه الأزمة بشكل جيد، وسنرى في نهايتها ما سيكون وضع موازنتنا"، مشددة على أن التغلب على الفيروس "يأتي في المرتبة الأولى".

 

وتعتزم الحكومة تخصيص 400 مليار يورو لضمان ديون الشركات أو عرض إعادة رسملة قد تؤدي إلى استحواذ جزئي للدولة عليها، بحسب مسودة القرار.

 

فيما أعلن معهد روبرت كوخ الألماني للصحة العامة،  تطورات انتشار فيروس كورونا في ألمانيا ، ارتفاع عدد حالات الإصابة المؤكدة بالفيروس  إلى 22672 حالة ووفاة 86.

وقبل دقائق من إعلان عزلها، أعلنت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل أمس الأحد، تفاصيل اجتماعهاا مع رؤساء الولايات، وقرارها منع التجمعات لأكثر من شخصين في جميع أنحاء البلاد ولمدة أسبوعين على الأقل.

كما أنشأت الحكومة الألمانية مراكز اختبار للتأكد من الإصابة من فيروس "كورونا"، فى الشوارع فى العديد من المناطق، لإجراء التحاليل الخاصة للمواطنين.

 

كما أعلنت وزيرة الدفاع الألمانية أنيجريت كرامب كارنباور، أن الجيش الألماني يجري استعداداته للمساعدة في جهود التعامل مع أزمة فيروس كورونا المستجد في حالة تعرض المؤسسات المدنية الأخرى لضغوط تفوق طاقتها في التعامل مع تفشي الفيروس. 
 
 
وقالت الوزيرة :نستعد لأسوأ الاحتمالات إذا أصيب عدد كبير جداً من الناس، ولدينا الموارد البشرية للمساعدة. 
 
 
ووصفت مكافحة فيروس كورونا (كوفيد-19) بأنه ماراثون، وقالت إنه يمكن الاستعانة بالجنود في حال استنفدت قدرات قوات الدفاع المدني. 
وأضافت :نستطيع أن نفعل، بل وسنفعل ما هو مطلوب منا”.
 
 
 وأضافت كرامب- كارنباور أن الجيش أجرى اتصالات بالفعل مع مئات من ضباط الاحتياط الطبيين بالقوات المسلحة وسيكون الجيش قادراً على حماية البنية الأساسية الحيوية وتوزيع المعدات الطبية والأدوية إذا لزم الأمر. 
 
 
وأضافت أن 2336 جندياً احتياطياً في الجيش الألماني سجلوا أسماءهم للاستعانة بهم في مكافحة أزمة فيروس كورونا في حال الضرورة.
 وأوضحت أن إجمالي عدد جنود الاحتياط في الجيش الألماني يبلغ 75 ألف فرد، ونوهت إلى أن الوزارة يمكنها الوصول إليهم. 
 
 
ويبلغ عدد الجنود النظاميين في الجيش الألماني أكثر من 180 ألف جندي. وتضم رابطة الاحتياطيين التابعة للجيش الألماني 115 ألف عضو، منهم 28 ألف قيد الاستدعاء، حيث يقومون بتدريبات منتظمة كجزء من الجيش. 
 
 
وذكر موقع "شبيجل اونلاين" نقلاً عن وزيرة الدفاع، أن النظام الصحي في الجيش هو شريك للنظام الصحي في ألمانيا، ويعمل في الجيش نحو ثلاثة آلاف طبيب.









مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة