"ستاندرد أند بور" تخفض التصنيف الائتمانى للخطوط الجوية التركية

الإثنين، 23 مارس 2020 02:00 ص
"ستاندرد أند بور" تخفض التصنيف الائتمانى للخطوط الجوية التركية أردوغان
كتب أحمد عرفة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

 

ذكر موقع تركيا الآن، التابع للمعارضة التركية، أن شركة "ستاندر أند بور" للتصنيف الائتمانى قررت خفض التصنيف الائتمانى للخطوط الجوية التركية من مستوى B+ إلى مستوى B، حيث أوضحت الخطوط الجوية التركية في بيان لها لمنصة الإفصاح العام أن تصنيفها الائتماني شهد تغييرًا وأن المشهد الائتماني المستقر تحول إلى سلبي، مشيرة إلى أن شركة ستاندر أند بور الدولية للتصنيف الائتماني خفضت التصنيف الائتماني لها من مستوى B+ إلى مستوى B اعتبارا من العشرين من مارس الجاري؛ بسبب تراجع الطلب نتيجة لانتشار وباء كورونا المستجد.

واتخذت تركيا قرارًا بتعليق الطيران مع 46 دولة أخرى عقب زيادة عدد حالات الإصابة بالفيروس إلى ما يقرب من ألف إصابة، وذلك بعد قرار سابق بتعليق الطيران مع 22 دولة.

وأكدت الخطوط الجوية التركية أنه تزامنًا مع هذا الإجراء، خفضت ستاندرد أند بور أيضا التصنيف الائتماني لسندات الائتمان مع ضمان المعدات من فئة الدولار الصادرة عن شراكة الشركة في العام 2015 من مستوى BB+ إلى مستوى BB وتحديد مشهدها الائتمانى عند مستوى سلبى.

وأعلنت تركيا مساء السبت تسجيل 277 حالة إصابة جديدة و12 حالة وفاة، ليرتفع عدد المصابين إلى 947، والمتوفين إلى 21 شخص من كبار السن. وتقول معلومات إن الاعداد الحقيقة لضحايا فيروس كورونا في تركيا أكبر بكثير من المعلن.

وفى وقت سابق ذكر موقع تركيا الآن، التابع للمعارضة التركية، أن رئيس حزب المستقبل التركي أحمد داوود أوغلو، تحدث للصحفيين الذين استضافهم بمنزله بمدينة قونيا عن أسباب انفصاله عن حزب العدالة والتنمية وتأسيس حزب جديد، حيث استرجع داوود أوغلو ذكريات الأيام الأخيرة له في حزب العدالة والتنمية، مشيرًا إلى أنه في الفترة التي كان يحارب فيها الإرهاب بتركيا قام مرشح إسطنبول السابق عن حزب العدالة والتنمية بن علي يلدريم بإنشاء مقر له بأنقرة وجمع توقيعات ضده.

 

وقال داوود أوغلو، الذي زار مسقط رأسه بمدينة قونيا لافتتاح مقر حزبه: لو فتحنا الدفاتر القديمة حول موضوع الحرب مع الإرهاب، فلن يستطيع الكثير من الأشخاص مواجهة وجوه الناس مرة أخرى، حيث كان أعضاء حزب العدالة والتنمية يجمعون التوقيعات ضدي من أجل المؤتمر الذي كان سيعقد في 12 سبتمبر، وأثناء مشاهدتي لمباراة كرة القدم بين تركيا وهولندا التي كانت يوم 9 سبتمبر بمدينة قونيا وصلني خبر سقوط شهيد، في تلك اللحظة خرجت مسرعًا إلى أنقرة ثم إلى فان، وبينما كنت أنا أدفن الشهداء بمدينة فان كان السيد يلدريم ينشئ مقرًا لجمع توقيعات ضدي.

 

وتحدث داوود أوغلو عن عزل روؤساء البلديات التابعين لحزب الشعوب الديمقراطي الكردي، قائلًا: إذا كان رؤساء البلديات من حزب الشعوب الديمقراطي مذنبين، فلم يكن ينبغى انتخابهم، فلو طردت شخصًا من منصبه بعد انتخابه بثلاثة شهور فلن يثق أي شخص في تلك البلد ولا في صناديق الاقتراع، لا يجب عليك أن تعمل شيئًا لشخص وأنت لا تود أن يُفعل بك ما فعلت، عندما قلت هذا قالوا عني إنني أدعم الإرهاب.

 

وأضاف: أنا من قمت بحرب شاملة ضد الإرهاب، أثناء خطاب للسيد الرئيس رجب طيب أردوغان، قال موجهًا كلامه لنا بأنه سيفتح الدفاتر القديمة، وأنا استمعت لهذا الحديث، وتحدثت بعدها وقلت إنه من نسى كفاحنا للفترة من 7 يونيو حتى 1 أكتوبر وانتقدنا، لو تحدثنا عن تلك الأيام فلن يتمكنوا من الخروج أمام الناس.

 

 

 

 

 

 







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة