أكرم القصاص - علا الشافعي

رسائل والدة الشهيد كريم وجيه بعد تكريم الرئيس لها.. سامية قطب: مصر لا تنسى أبناءها وحفاوة السيسى بددت الحزن من قلوبنا.. وتؤكد: أتمنى تدريس حياة أبطالنا بالمناهج.. وأطالب المصريين بالبقاء بالمنازل لمواجهة كورونا

الإثنين، 23 مارس 2020 11:35 ص
رسائل والدة الشهيد كريم وجيه بعد تكريم الرئيس لها.. سامية قطب: مصر لا تنسى أبناءها وحفاوة السيسى بددت الحزن من قلوبنا.. وتؤكد: أتمنى تدريس حياة أبطالنا بالمناهج.. وأطالب المصريين بالبقاء بالمنازل لمواجهة كورونا جانب اللقاء
كتب محمود عبد الراضى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

كرم الرئيس عبد الفتاح السيسي عدداً من رموز المرأة المصرية، من بينهم سامية مصطفى كمال قطب والدة الشهيد البطل الرائد كريم وجيه الذي استشهد في بورسعيد عقب مطاردته خارجين عن القانون متورطين في اقتحام السجن، عقب أحداث 2013.

الشهيد كريم وجيه
الشهيد كريم وجيه

بمشاعر ممزوجة بالفرحة والسعادة، وصفت والدة الشهيد لقائها مع الرئيس، قائلة:" كان لقاءً حميمي من إنسان يقدر المرأة ويهتم بأسر الشهداء والأبطال ويقدر دورهن في المجتمع، يستمع جيداً ويتحدث بعناية".

وأضافت والدة الشهيد في حديثها لـ"اليوم السابع"، رحل زوجي وترك لي "كريم" وشقيقته، حيث كان "كريم لم يتخطى عامه الثامن، كافحت من أجلهما، وكان شعوري دوماً بأن الله سيعوضني فيهما خيراً، وتحقق ذلك عندما التحق ابني بكلية الشرطة وتخرج منها في 2006 وعمل في العمليات الخاصة بقطاع الأمن المركزي".

تضيف الأم:" اكتملت الفرحة بزواج ابني وانجابه حفيدي القريب لقلبي "ياسين" فقد غمرت السعادة منزلنا، وشعرت بأن الفرح قد عاد من جديد، لكن القدر كان يخبىء لنا شيء أخر، حيث استشهد فلذة كبدي في بورسعيد، عندما لاحق الخارجين عن القانون الذين اقتحموا السجن بعد 2013.

الأم مع البطل
الأم مع البطل

"كريم كان رجلا بمعنى الكلمة، محباً لعمله"، فلم يتوانى عن استهداف الخارجين عن القانون.

واستكملت الأم حديثها عن ابنها : "رحل عنا وترك لنا الأحزان، لكننا فخورين به، فقد شرفنا حياً وميتاً، ونراه في ابنه "ياسين" الذي تخطى عمره الثامنة، ونحدثه عن والده من خلال الصور الشخصية".

وحول لقائها مع الرئيس، تقول والدة الشهيد :"اقترحت على الرئيس تدريس حياة الأبطال والشهداء في المناهج الدراسية، حتى يقف الصغار والأجيال الجديدة على مدى التضحيات التي قدموها للبلاد، فضلاً عن تضحيات أسرهم الذين صبروا على استشهادهم وقدموا فلذات الأكباد من أجل هذا الوطن، فسوف نرحل جميعاً، لكن تبقى تضحيات الأبطال والشهداء، فمصر القوية والمتينة الآن، والمشروعات الضخمة التي تشهدها البلاد، بفضل القيادة الحكيمة للبلاد ثم تضحيات هؤلاء الشهداء، فلولا ذلك لكنا مثل كثير من الدول التي يعيش مواطنيها في مخيمات أو مشردين ولاجئين في دول أخرى، فتحية لهؤلاء الأبطال في جناتهم".

ووجهت والدة الشهيد حديثها للرئيس، قائلة:" لقد استقبلنا بحفاوة وأنصت لنا جيداً، وكان حديثه رائعاً، وجدنا فيه الإنسان الصدوق، فقلوبنا ودعواتنا معه، سائلين المولى عز وجل أن يحفظه وأن يديم حب الناس والتفافهم حوله، حتى يكمل نجاحاته ومشروعاته الضخمة التي تشهدها البلاد".

جانب من لقاء الرئيس بسيدات مصريات
جانب من لقاء الرئيس بسيدات مصريات

وبشأن فيروس كورونا المستجد، قالت والدة الشهيد :" واجهت مصر ظروفاً صعبة في أوقات وعصور زمنية مختلفة، كان أخرها في 2013 لكننا صمدنا وتجاوزنا هذه الفترة وبقي الوطن قوياً عفياً، ومن ثم يتطلب الأمر علينا التكاتف في مواجهة هذا الخطر، خاصة أن مصر جزء من العالم الذي أصابه هذا الوباء، مما يتطلب علينا جميعاً أن نخاف على أهالينا وبلادنا ونلتزم بتعليمات الجهات المعنية بالبقاء في المنازل وعدم النزول للشارع إلا عند الضرورة القصوى خوفاً على من نحب، وسنعبر الأزمة بسلام وأمان بإذن الله".

واستشهد النقيب كريم وجيه سيف أثناء مشاركته فى إحدى المأموريات بمديرية أمن بورسعيد لضبط الخارجين على القانون، أثناء ضبط شخص شهير بـ " بسلة " مسجل خطر " فرض سيطرة " والمتهم فى القضية رقم 238 "إدارى الشرق" على خلفية محاولة اقتحام سجن بورسعيد.

وأكدت تحريات ومعلومات إدارة البحث الجنائى بمديرية أمن بورسعيد تواجد المتهم بمنطقة المناخ بمحافظة بورسعيد، وعقب تقنين الإجراءات تم استهدافه لضبطه بالاشتراك مع قوات الأمن المركزى، وحال اقتراب القوات لمكان اختباء المتهم بادرهم بإطلاق وابل من الأعيرة النارية مما اضطر القوات لتبادل إطلاق النيران.

وأسفر ذلك عن استشهاد النقيب كريم وجيه سيف من قوة قطاع الأمن المركزى نتيجة إصابته بطلق نارى ،كما أُصيب النقيب شادى مجدى من قوة قطاع الأمن المركزى بطلق ناري، وأدت المواجهات إلى مقتل المتهم، وتم نقل الضابط الشهيد والضابط المصاب إلى المستشفى، وتم إتخاذ كافة الإجراءات القانونية قِبل الواقعة.

وكانت والدة الشهيد تحدثت أمام الرئيس عن تدريس حياة الشهداء في المناهج الدرسية قائلة:"أتمنى أن تتولى هذا الأمر وليس قصة ابنى علشان شهادتى به مجروحة ولكن هناك الكثير من قصص الشهداء مثل أيمن شويقة الشاب العشرينى اللى خد الإرهاب في حضنة علشان يفدى الكتيبة بتعته".

وأشارت أم شهيد الشرطة، إلى أنها تتمنى أن يعلم شباب الوطن أن مصر غالية ودفع في سبيل أمنها واستقرارها الكثير والكثير من الدماء، وتابعت:"يا ريت تظل تضحيات الشرطة خالدة".










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة