أعلن مسؤولون فى البرلمان الأوروبى، اليوم الاثنين، وفاة أحد الموظفين بفيروس كورونا الجديد "كوفيد 19"، ليصبح أول شخص يتوفى داخل مؤسسات الاتحاد الأوروبى الرئيسية فى بروكسل جراء إصابته بالفيروس المستجد.
ووفقا لوكالة الأنباء الروسية "سبوتنيك"، قال مصدر برلمانى إن الرجل المتوفى هو إيطالى الجنسية فى الأربعينيات من عمره، وكان يعمل فى خدمة تكنولوجيا المعلومات بالبرلمان الأوروبى.
وأصيب عدد من العاملين فى المفوضية الأوروبية والمجلس الأوروبى والبرلمان الأوروبى، من بينهم مفاوض الاتحاد الأوروبى لـ"بريكست" ميشيل بارنييه الموجود فى الحجر الصحى فى وطنه فرنسا.
من ناحية أخرى، كشف تقرير لصحيفة repubblicala الإيطالية أن وكالة الأدوية الأوروبية "إيما" اقترحت عشرين دواء جديدًا و35 لقاحًا للتقييم لمكافحة فيروس كورونا الجديد، وفقا لما أكده المدير التنفيذى لـ EMA جويدو راسى لوكالة الأنباء الإيطاليةANSA، وأشار أيضا أن قمة عقدت فى الأسبوع الماضى بين Ema و FDA الأمريكية و Icmra، الائتلاف الدولى الذى يضم 17 هيئة تنظيمية للأدوية، وكان من أهم النقاط التى اتفق الجميع عليها أنه فى حالة التوصل إلى لقاح لمواجهة فيروس كورونا سيمكن الحصول عليه فى غضون عام.
وأضاف المدير التنفيذى لوكالة الأدوية الأوربية: "نحن نهدف إلى العلاج الفورى وفى الوقت نفسه نواصل العمل على اللقاح"، مؤكدا أن الخبراء اتفقوا جميعا أن الحصول على لقاح الآن صعب ويحتاج إلى "بيانات مطمئنة للغاية لاستخدامه، قائلا:" إذا كنا محظوظين فسنحصل عليها فى غضون عام وستظل مرحلة تجريبية وسيشارك السكان فى المناطق الأكثر تعرضًا للخطر".
وفيما يتعلق بالعلاجات أكد المدير التنفيذى لإيما أنهم يقومون الآن بتقييم مضادات الفيروسات المحتملة والأدوية الجديدة المحتملة آملين فى الحصول على أوسع التجارب السريرية الممكنة والمتجانسة للاتحاد الأوروبى بأكمله.
مشيرا أنه يجب إجراء الدراسات بالنسبة للدواء المخصص ضد التهاب المفاصل الروماتويدى والذى سيعطى فى شهر واحد بيانات موثوقة حول فاعليته فى علاج مصاب فيروس كورونا من عدمه كما يجرى الان اختبارات ودراسات على دواء آخر مماثل.
