قالت مجلة نيوزويك الأمريكية إن دراسة جديدة أشارت إلى وجود حالات إصابة بفيروس كورونا غير مكتشفة فى الولايات المتحدة أكثر 11 مرة من تلك التى تم تسجيلها، وأن أكثر من نصف مليون شخص فى الولايات المتحدة قد يصابوا بمرض كوفيد 19 خلال الشهرين القادمين.
وأوضحت المجلة أن النتائج الصادمة جاءت من قبل فريق بحثى فى جامعة كولومبيا التى تدرس قاعدة بيانات صحيفة نيويورك تايمز للحالات المعروفة وربطها ببيانات مكتب الإحصاء حول أنماط التنقل وبيانات أخرى كانت متاحة حتى 13 مارس.
ووجدت الدراسة أن الفيروس انتشر فى الأغلب من قبل هؤلاء الذين لم يكونوا يدركون أنهم مصابون بالعدوى أو ظهرت عليهم أعراض بسيطة، وأن كل شخص مصاب ينشره لحوالى 2.2 شخص آخرين فى المتوسط.
وحتى لو كان من الممكن خفض معدل الانتقال إلى النصف، والذى سيتطلب جهودا هائلة ومزيد من الإغلاق المجتمعى، فإن ما يقرب من 650 ألف شخص قد يصبحوا مصابين بحلول مايو، وفقا للدراسة.
وقال جيفرى شامان، قائد الفريق البحثى لنيويورك تايمز إنهم ينظرون إلى شئ كارثى على مستوى لم نشهده من بالنسبة لمرض معد منذ عام 1918. ويتطلب تضحيات لم نشهدها منذ الحرب العالمية الثانية، ستكون هناك اضطرابات هائلة ولا يوجد حل سهل.
ويشير نموذج فريق البحث، وهو مجرد تقدير ولا يتضمن ولايتى هواوى وألاسكا، إلى أن تفشى المرض فى كل من مدن نيويورك وسياتل وبوسطن وأجزاء من كاليفورنيا سيرتفع على الرغم من القيود الصارمة التى تم تطبيقها بالفعل على حركة سكان هذه المناطق.
وفى المناطق التى بها حالات إصابة أقل، فإن القيود مثل إغلاق المدارس ومنع التجمعات الكبرى وإصدار أوامر إلى المرض والمقربين منهم بالبقاء فى منزلهم قد تعيق انتشار المرض فى الداخل، لكن هذه الضوابط تحتاج إلى تنفيذ فورى.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة