اذا كنت من أصحاب العائلات كبيرة العدد او ولدت لعائلة كبيرة العدد وتحب أن تكون عائلتك حولك في عملك الخاص وتحب أن تساعد أفراد عائلتك بتوفير فرص عمل لهم حولك وفي إطار عملك او أعمالك الخاصة . واذا كنت ممن لا يتضرر من صلات القرابة وما تجره احيانا من لوازم وأعباء ، فقد يكون في افريقيا فرص جيدة لك ولعائلتك التي تحبها وتحب أن توفر لها عملا وتحب ان تراها تتقدم اجتماعيا وماديا .ففي أفريقيا تستطيع أن تبدأ مشروعا فيما تجيده من أعمال او خدمات او تجارة عند المستوى الذي تستطيعه ، وربما دون ضغوط كثيرة . فالحياة في بقع كثيرة في افريقيا ليست الا حياة بسيطة التخطيط وبسيطة المجتمع وتتطلع إلى كل الأنشطة الحياتية المتعارف عليها في مجتمعاتنا بشكل متطور ومتوفر ، سواء الحرفي منها أو المهني عالي التقنية . كما قد لا يوجد حظر وطني او معاملة تفضيلية لأبناء الدولة في افريقيا على أنشطة تجارية او تصنيعية معينة . ولكن قد يوجد تمييز لجنسية الدولة بالنسبة إلى تملك الاراضي وشراء العقارات ، فلا يحق للاجنبي شراء العقار او تملك الأراضي الزراعية ، وإنما يحق له الاستئجار فقط لا غير . ورغم ذلك ، فإن هذا التميبز الخاص بالتملك لا يعوق المستثمر الجاد الراغب في الشروع في عمل يظهر فيه خبرته وقدراته التي تعلمها وبناها في نفسه عير سنوات وعقود طويلة من العمل المتواصل المخلص . فلا أهمية لأية عمل بلا إخلاص وجدية . ولا يوجد من الأعمال الناجحة ما ازدهر ونما على اساس من الهزل او من الكذب واللعب . وقد شاهدت في بعض الدول الأفريقية الصديقة أعمالا مصرية وغير مصرية ناجحة تقوم على اساس عائلي . فيشترك الزوج والزوجة معا في إدارة العمل التجاري أو الشركة - كما يشتركان في إدارة حياتهما الخاصة - ويلحقان بعملهما الاخوة والاخوات من اسرتي الزوجين في المهام او الوظائف المطلوبة . وبذلك ، يتحقق للزوجين الشريكين أهداف كثيرة منها : التمتع بوجود الأسرة معا او وجود اعداد كبيرة منها معا ، والحفاظ على أمن العمل وسلامة اسراره داخل الأسرة ، وتجنب أزمات البحث عن عمالة يمكن الوثوق بها ، وتوفير جيل ثان وأجيال متتالية للنشأة في مناخ العمل والتدريب على تولي مسؤوليته لاحقا وتنميته .
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة