كورونا يغير خريطة الكبار فى عالم الإنتاج السينمائى.. الوباء يفتح طريق الأرباح الخيالية لـ"نتفليكس" بعد غلق السينمات والمسارح حول العالم.. "جارديان" تتنبأ بالمزيد.. وخبراء يتوقعون توسعا بمنصات الترفيه الإلكترونى

الأحد، 22 مارس 2020 07:00 م
كورونا يغير خريطة الكبار فى عالم الإنتاج السينمائى.. الوباء يفتح طريق الأرباح الخيالية لـ"نتفليكس" بعد غلق السينمات والمسارح حول العالم.. "جارديان" تتنبأ بالمزيد.. وخبراء يتوقعون توسعا بمنصات الترفيه الإلكترونى نتفيلكس
كتبت: نهال طارق

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

صعود وهبوط، خلفه انتشار وباء كورونا العالمي فى عالم الاقتصاد والأعمال بمختلف شركات ودول العالم، فالآثار الاقتصادية القاسية التى تسبب فيها كورونا لم تكن شراً مطلقاً، فمن بين طابور الخاسرين من الركود وقرارات الإغلاق، خرجت شركة نتفليكس للبث الدرامي والسينمائي الشبكي لتحقق أرباحا مرشحة للزيادة بحسب تقديرات خبراء فى تلك الصناعة.

 

وسلطت صحيفة "جارديان" البريطانية الضوء على الأرباح المحتملة لشركة "نتفليكس"، وغيرها من الشركات المماثلة بعد انتشار وباء كورونا، مشيرة إلى أن الوباء الذى أثر  على أوجه الحياة في مختلف المجالات حيث أجبر الأشخاص على البقاء في المنزل وعدم الخروج إلا للضرورة القصوى، وأغلق الأماكن السياحية وجمد حركة السفر، كان له آثار عكسية على منصات الترفيه الرقمية.

 

وتحتل صناعة الأفلام قائمة الصناعات الترفيهية التقليدية من شركات الإنتاج السينمائي والتلفزيوني، الكيانات المتضررة حيث تمر بأسوأ عام في تاريخها بسبب انتشار عدوى كورونا التي تسببت في اغلاق دور السينما والمسارح على مستوى عالمي ومؤخرا في جميع أنحاء أوروبا والمملكة المتحدة الأسبوع الماضي بعد تحذيرات الحكومة التي دعت المواطنين إلى التزام المنازل.

 

وقالت صحيفة الجارديان إنه كان من المقرر أن يعرض فيلم مولان من إنتاج ديزني على شاشات السينما في 27 من مارس الجاري بعد ثلاثة أيام فقط من قيام نتفليكس أكبر شركات الترفيه في العالم باطلاق ديزني بلس في المملكة المتحدة ومعظم اوروبا.

 

ومع إطلاق طبعة ديزني الحية من Mulan لأول مرة تم لصق الاعلانات بالفعل في كل مكان بدءا من الحافلات إلى اللوحات الإعلانية ، ولكن مع انتشار الوباء في جميع أنحاء العالم تم تأجيل اطلاقه في دور العرض.

 

تعتبر ديزني هي الشركة المنتجة للأفلام الأكثر نجاحًا في العالم ووفقا للتقرير فهي ليست مستعدة للتخلى عن العروض الحصرية في دور السينما حيث انها تمتلك العديد من الامتيازات لعدد من العلامات الكبرى في الصناعة من  Marvel و Star Wars إلى افلام الرسوم المتحركة Toy Story وكلاسيكية Lion King التي اعادت اصدارها في صورة مطورة العام الماضي.

 

 

واختارت ديزني عكس هذا النموذج الذي انتقدته Netflix بشدة من خلال إتاحة نسخة تحت الطلب من الفيلم الذي حقق ايرادات غير مسبوقة Frozen 2 المتوفر على Disney + قبل ثلاثة أشهر من الموعد عرضه المحدد.

 

 وفي الأسبوع الماضي ، اتبعت شركة يونيفرسال للانتاج نفس خطواتها ، مما جعل افلام مثل The Hunt و Emma و The Invisible Man و DreamWorks للرسوم المتحركة Trolls World Tour متاحة للإيجار على منصات العرض تحت الطلب من متجر Sky إلى Amazon Prime Video. الالكترونية.

 

كما ستتوفر نسخة من فيلم Bloodshot من إنتاج شركة Sony Pictures رقميًا بعد أقل من أسبوعين من عرضها الأول للسينما ، بعد وصول الايرادات في شباك التذاكر بالولايات المتحدة إلى أدنى مستوى لها خلال 220 عام.

وفي نفس السياق، يقول أحد الخبراء في الصناعة إن ما لدى شركة Netflix هو أمر رائع وحقيقي، مشيرا إلى أن عمالقة هوليوود لطالما تسائلو عما سيحدث إذا لم يتم عرض الافلام في دور السينما وقد وفرت لهم الظروف الاستثنائية بسبب انتشار وباء كورونا أن يقوموا بتجربة الأمر دون إثارة غضب أصحاب دور السينما حيث تم اغلاقها بالفعل بقرار من السلطات الحكومية.

 

ووفقا للتقرير، تؤكد الاستوديوهات أنها لا تزال ملتزمة بفترة الإصدار التقليدية في دور العرض ولكن ادى وباء كورونا لفرض ظروف استثنائية، ويقول المحللون في أن ارقام التخلي عن إصدار سينمائي تقليدي تعمل فقط للأفلام التي تعتمد على ميزانية متوسطة أو منخفضة بينما لن تتنازل شركات الانتاج الكبيرة التي ترصد الملايين كميزانيات لانتاج افلامها عن الأرباح التي تصل للمليارات من عرض اصداراتها في دور السينما حول العالم.

 

 ويرى تيم ريتشاردز ، المؤسس والرئيس التنفيذي لسلسلة Vue International للسينما أن الركود بسبب كورونا سيتبعه طفرة في صناعة الترفيه الإلكتروني، وأضاف أن العديد من العائلات والأفراد يعانون من تقييد الحركة بسبب انتشار الوباء وهو الأمر الذي من الممكن ان يستمر لاسابيع أو شهور لذا فعند تخطي الأزمة سيكون الاقبال على دور العرض غير مسبوق، لكن الجميع لن ينسى دور المنصات الإلكترونية فى هذا الشأن.

 

 

 

 










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة