لم يتمكن فيروس كورونا (كوفيد-19) الذي ظهر للمرة الأولى في مدينة ووهان الصينية في أواخر ديسمبر/كانون الأول وانتشر في ما بعد في مختلف أنحاء العالم، أن يثير الذعر لدى سكان قطاع غزة.
الحياة، هنا، في قطاع غزة طبيعية، لا شيء يدعو للقلق بالرغم من التحذيرات الصادرة عن منظمة الصحة العالمية والأمم المتحدة، وحالات الحظر الكلي التي تعيشها دول العالم، وملايين السكان الذين أجبروا على التزام بيوتهم منعا من استشراء الفيروس.
ا
لأفراح في القطاع عامرة
وجد الشباب الفلسطيني في القطاع، أنه لا يوجد داع لإلغاء أو تأجيل حفلات الزفاف بسبب وباء اعتادوا على مقاومة حروب أشرس منه. وكانت الأفراح في ديارهم في الأيام الأخيرة عامرة، بالرغم من الاجراءات الاحترازية التي اتخذتها السلطات الفلسطينية لمنع انتشار مرض "كوفيد_19".
ويظهر مشهد فيديو مصور قبل يومين، احتفال أحد الشبان بزفافه بحضور عشرات المدعوين الذين شاركوا في الرقص والغناء مرتدين الأقنعة الواقية، الأمر الذي أجبر وزارة الداخلية التحرك على الفور، والإعلان عن قرارها بإغلاق كافة صالات الأفراح ومنع إقامة الحفلات في الشوارع العامة بدءا من الأحد.
وتم تسجيل أمس السبت أول إصابتين بفيروس كورونا الجديد في غزة.
وذكرت وزارة الصحة الفلسطينية في القطاع اليوم الأحد أن المصابين هما مواطنان فلسطينيان عائدان من باكستان، وأكدت أنهما وضعا في الحجر الصحي في مركز للعزل بالقرب من الحدود مع مصر.
كشفت منظمة الصحة العالمية، عن آخر الإحصائيات عن فيروس كورونا، والذى انتشر فى معظم دول العالم، موضحة أن الفيروس أصاب حتى الآن 267013 شخصا وقتل 11201على مستوى العالم.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة