"الحب فى زمن الاحتباس الحرارى" رواية جديدة لـ جوزيف بانيك عن دار العربى

الأحد، 22 مارس 2020 12:30 ص
"الحب فى زمن الاحتباس الحرارى" رواية جديدة لـ جوزيف بانيك عن دار العربى غلاف الرواية
كتب محمد عبد الرحمن

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

صدر حديثًا عن دار العربي للنشر والتوزيع رواية جديدة بعنوان "الحب فى زمن الاحتباس الحرارى" للكاتب التشيكي جوزيف بانيك، وترجمة الدكتور عمرو شطورى، رئيس قسم اللغة السلافية بكلية الألسن جامعة عين شمس، والرواية فازت بجائزة "ماجنيسيا ليتيرا" في عام 2018 وهى من أرفع الجوائز الأدبية في التشيك. وهي الرواية الحادية عشرة التي تنشرها العربي للنشر من التشيك بعد أن سبق لها أن ترجمت 10 أعمال أخرى لأهم كتاب التشيك، من بينهم فاتسلاف هافل وباتريك أورشادنيك.

تبدأ الرواية عندما يلتقط عالم تشيكى صورة لفتاة ترتدى الچينز وسترة رياضية عند بوابة نصف مهدمة في "بنجالور" فى الهند فطلبت منه أن يحذفها فورًا. من هنا يأتي اللقاء الأول بينهما. كان قد وصل إلى الهند لحضور مؤتمر علمي حول تغير المناخ.

الحب فى زمن الاحتباس الحرارى
الحب فى زمن الاحتباس الحرارى

تتطور العلاقة، فيحكي كل منهما للآخر عن الحياة والمجتمع وواقع العلم والمرأة والتمييز والعنصرية في بلديهما. ليكتشفا أنهما على الرغم من التفاوت الظاهر بين مجتمعيهما، فإنهما يعانيان من الاضطهاد، فتجد أن نظرة المجتمع الهندي للعلماء أفضل بكثير من نظرة المجتمع التشيكي لهم. في حين تعاني العالمة الهندية فى الوقت نفسه من اضطهاد المجتمع للفتيات، ومع نهاية المؤتمر، كيف ستنتهي تلك العلاقة؟ وإلى أي مدى سيؤثر كلٌ  منهما في الآخر؟.. رواية اجتماعية تصحح الكثير من المفاهيم المغلوطة بين الشرق والغرب، وتعري التناقضات الجوهرية بين ثقافة المجتمع والمظهر الحضارى للواقع المادى.

يذكر أن جوزيف بانيك وُلد عام 1966، وهو كاتب وعالم تشيكى في مجال علم الوراثة. درس في براغ، وعاش فى النرويج وأستراليا، وسافر حول العالم، وحضر العديد من المؤتمرات العلمية، وهو ما انعكس في روايته الأولى هذه "الحب في زمن الاحتباس الحرارى"، والتي نالت جائزة "ماجنيسيا ليتيرا" للأدب لعام 2018، وهو يعيش الآن في التشيك.







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة