أحدهم تطوع بعد إصابة زوجته.. قصص متطوعي الصين لتجربة اللقاح المحتمل لكورونا

الأحد، 22 مارس 2020 06:00 م
أحدهم تطوع بعد إصابة زوجته.. قصص متطوعي الصين لتجربة اللقاح المحتمل لكورونا المتطوعين بالصين
كتبت إيناس البنا

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
بدأت التجارب على  لقاح محتمل بالصين على المتطوعين البالغ عددهم 108، تتراوح أعمارهم بين 18 و60 عامًا من ووهان، وخلال التقرير التالى يحكون تفاصيل تجربة اللقاح عليهم.
 
ووفقا للتقرير، فأنه قد يكون هناك إسهال ودرجات حرارة عالية ، لكن 108 أشخاص من ووهان يمكنهم القول بفخر أنهم أصبحوا هذا الأسبوع أول أشخاص في البلاد يتم حقنه بلقاح محتمل لفيروس كورونا الجديد.
 
ووفقًا للمعلومات المنشورة في سجل التجارب السريرية في الصين ، تم تقسيم المتطوعين، إلى 3 مجموعات ، ثم أعطوا إما جرعة منخفضة أو متوسطة أو عالية من اللقاح .
 
الفريق الطبى بالصين المشرف على اللقاح
الفريق الطبى بالصين المشرف على اللقاح
 
وحسبما ذكر تقرير لصحيفة "Science Daily" ، قال وانغ جونجي ، زميل الأكاديمية الصينية للهندسة ، إنه بعد تلقي حقنهم ، سيقضي المشاركون 14 يومًا في الحجر الصحي تحت مراقبة طبية دقيقة، ولكن في خطوة نادرة ، انتقل بعض المتطوعين إلى وسائل التواصل الاجتماعي لسرد تجاربهم للجمهور.
 
 
وفقا لتقرير جريدة " south china morning post" ، عرضت فتاة  ضمن مجموعة الجرعات المنخفضة تجربتها قائلة: "لم يستغرق الأمر سوى يوم واحد للحصول على اللقاح".
 
وأضافت إنها قرأت عن الآثار الجانبية المحتملة ، مثل الحساسية ، على الإنترنت وخافت بعد تلقي حقنها، وقالت "ربما كان هذا أسوأ شيء".
 
وقالت: "شاهد شخصان من مجموعتنا درجات حرارة أجسادهما ترتفع إلى 38 درجة، والبعض يعاني من الإسهال" ، مضيفة أن جميع الآثار الجانبية مرت بسرعة كبيرة، وقالت: "أشعر أنني أستطيع تحمل العواقب". "أريد أن أرتفع فوق المصالح البسيطة لشخص عادي لمرة واحدة. 
 
اللقاح المطور بالصين
اللقاح المطور بالصين

متطوع أصيبت زوجته فقرر تجربة اللقاح لإنقاذ الأخرين

آخر المتطوعين كان لي مينج ، الذي تعافت زوجته مؤخرًا من حالة خفيفة نسبيًا من Covid-19 ، وهو المرض الناجم عن الفيروس التاجي كورونا.
ونقلت صحيفة ساينس ديلي عن زوجته : "منذ بداية الأعراض حتى الآن ، واجهت الكثير من الصعوبات في الحصول على التشخيص والعلاج، لقد رافقني زوجي في ذلك ، وهو يتفهم تمامًا مدى صعوبة المريض".
 
وتقود الصين والولايات المتحدة السباق لتطوير لقاح مضاد للفيروسات التاجية ، حيث وجهت بكين في وقت سابق تعليمات عسكرية للبلاد لإعطاء ثقلها الكامل لهذا الجهد.
 
ووفقا للتقارير المحلية بالصين، فأن برامج التطوير لديها تسير على ما يرام، وأن معظم فرق البحث لديهم قادرة على إكمال دراساتهم قبل السريرية بحلول الشهر المقبل، والمضي قدما في التجارب السريرية بعد ذلك بوقت قصير.
 
ومع ذلك ، قال روي هول ، أستاذ علم الفيروسات في جامعة كوينزلاند في أستراليا ، إنه حتى إذا كانت تجارب اللقاح سريعة ، فسيظل الأمر يستغرق بعض الوقت قبل أن يصبح اللقاح جاهزًا للإنتاج الضخم.
 
وقال "قد تكون متاحة في غضون 6 إلى 9 أشهر من بدء التجارب السريرية،  "وهذا يعني أن اللقاح يصبح متاحًا في غضون عام من اكتشاف العامل المُمْرِض، ولكنه سيكون ذلك إنجازًا رائعًا ".
 






مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة