كيف يهدد "كورونا" حكومة "تميم بن حمد" بكارثة غير مسبوقة؟

السبت، 21 مارس 2020 05:36 م
كيف يهدد "كورونا" حكومة "تميم بن حمد" بكارثة غير مسبوقة؟ تميم بن حمد
كتب أحمد عرفة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أكد عدد من المواقع القطرية المعارضة، أن الاقتصاد القطرى يتلقى ضربات تمثل خطورة شديدة خاصة مع المعاناة خلال السنوات الماضية ليأتى فيروس كورونا ويزيد طين الاقتصاد بلة، حيث أجبر تفشى فيروس كورونا على إعلان تفعيل خطة لاستمرار العمل بالبورصة القطرية رغم إجبار السلطات على التخلى عن نصف العاملين تقريبًا.

وأوضحت أن حكومة تميم بن حمد أمير أصدرت توجيهًا عاجلًا للصناديق الحكومية لزيادة استثماراتها فى البورصة القطرية بإجمالى مبالغ تصل لـ10 مليارات ريال؛ الأمر الذى تسبب فى استنزاف حاد للصندوق السيادى، خاصة إذا ما تمت إضافة النفقات الخاصة بالجماعات المتطرفة ودعم الإرهاب الذى يتم بشكل غير رسمى وينفق من الصناديق السيادية؛ ما يمثل خطورة بالغة على الوضع الاقتصادى فى ظل انهيار أسعار النفط والغاز فى العالم، فيما أعلنت وزارة الصحة ارتفاع عدد المصابين بفيروس كورونا المستجد إلى 460، بعد تسجيل 8 إصابات جديدة، حيث أوضحت الوزارة أن إجمالى عدد المتعافين فقط 10 أشخاص، لتصبح قطر واحدة من أكثر دول العالم إصابة والأكثر على الإطلاق فى الوطن العربى.

وأشارت إلى أن مواطنين قطريين أعلنوا عن غضبهم تجاه حكومة تميم بسبب ضعف الإجراءات التى تسببت فى تفشى الفيروس فى أنحاء البلاد كافة، رغم قلة عدد السكان، واتهم نشطاء الحكومة بالاهتمام بمصلحة طهران على حساب أمن وصحة المواطنين.

وفى وقت سابق أكد العميد سمير راغب رئيس المؤسسة العربية للدراسات الاستراتيجية، أن الاتحاد الدولى لكرة القدم "فيفا"، كان مخطئا منذ البداية عندما أوكل إلى قطر مهمة تنظيم مونديال كأس العالم 2022، مشيرا إلى أن هناك اعتبارات مناخية وكذلك اعتبارات متعلقة بالطبيعة السكانية، إلا أنه رغم هذه الاعتبارات أصر الفيفا على إعطاء قطر حقوق استضافة كأس العالم.

وقال رئيس المؤسسة العربية للدراسات الاستراتيجية، أن المصالح والرشاوى تمنع الفيفا من الرد على أوضاع العمال المزرية بقط، موضحا أن هناك تحقيقات دولية كشفت حجم الرشاوى والفساد المتورط فيه قيادات سابقة فى الاتحاد الدولى لكرة القدم.

 







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة