كيف فشلت محاولات الإخوان فى إثارة الشائعات ضد الدولة المصرية عن كورونا؟

السبت، 21 مارس 2020 05:30 ص
كيف فشلت محاولات الإخوان فى إثارة الشائعات ضد الدولة المصرية عن كورونا؟ كورونا - صورة أرشيفية
كتب أحمد عرفة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أكدت أميرة بهى الدين، الكاتبة الصحفية، والباحثة الحقوقية، أن حالة الهلع من فيروس كورونا سببه أمرين، الأول الإحساس أنه أزمة عالمية وأن الأجانب الذين كانوا طول الوقت يقولون إنهم متقدمين فى إيحاءات أن ما عداهم عالم متخلف، هؤلاء - أى الأجانب - عجزوا عن التعامل مع الأزمة واضطروا لإجراءات صعبة مع شعوبهم بما يكشف عن أن أوهام التفوق والعالم الأول وتقدم النظم الطبية بالمقارنة لنظامنا الطبى كلها أوهام فارغة.

وأضافت الكاتبة الصحفية لـ"اليوم السابع"، أن حجم انتشار المرض والعدوى والإصابات والوفيات بسبب فيروس كورونا فى أوروبا كشف عن قصور النظام الطبى لتلك الدول التى باعت فكرة تفوقها المطلق، والتى أثبتت الأزمة العالمية عجزهم عن التعامل مع الموضوع وهو ما خلق قلق وهلع لدى الناس.

ولفتت أميرة بهى الدين، إلى أن الأمر الثانى الذى تسبب فى حالة الهلع وخوف الناس هو انتهاز "أهل الشر" لفيروس كورونا لاستخدامه كحلقة من حلقات أو موجات الهجوم على مصر والتآمر عليها باستخدام الوسائل نفسها وهى الأكاذيب والشائعات، واستغلال المنصات الإعلامية وهى الصحافة الأجنبية المشتراة بالمال القطرى والحليفة للتنظيم العالمى للإخوان، لبث الأكاذيب والشائعات ومحاولة هز الثقة فى الدولة المصرية ومصداقية مؤسساتها والتشكيك فى البيانات الصادرة من وزارة الصحة، إلا أن محاولات الإخوان فشلت نتيجة وعى الشعب المصرى بأكاذيبهم.

وتابعت أميرة بهى الدين: الإخوان تلعب على فكرة "مافيش دخان من غير نار" وتحاول إرهاب المواطنين وإخافتهم، مستطرة: هناك كثيرون منتبهون للدور القذر لأهل الشر وتتصدى له على شبكات التواصل الاجتماعى وترد على الأكاذيب، كما أن مؤسسات الدولة تتصدى للأكاذيب والشائعات وتفندها وترد عليها، لكن للأسف الشائعات والأكاذيب تخلق مناخًا يرعب ويخوف بعض المواطنين .

وأشارت الكاتبة الصحفية، إلى أن شبكات التواصل الاجتماعى تلعب دورا خطيرا ومدمرا ومقصودا ضد بلادنا؛ فهى سعت لخلق آليات عابرة للدولة الوطنية بإطلاق الشائعات والأكاذيب كجزء من مخططات الفوضى وخلق آليات تمنح مساحات تأثير للخونة والإرهابيين وأجهزة الاستخبارات المعادية.

 







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة