فزع كورونا يصل اجتماعات حكومة طهران والإيطاليون يعيشون فى ذعر.. حكومة إيران برئاسة روحانى تجتمع بـ"الكمامات" خوفا من "الفيروس".. وتساؤلات حول أسباب ارتفاع أعداد الوفيات فى إيطاليا رغم الإجراءات الاحترازية

السبت، 21 مارس 2020 10:00 م
فزع كورونا يصل اجتماعات حكومة طهران والإيطاليون يعيشون فى ذعر.. حكومة إيران برئاسة روحانى تجتمع بـ"الكمامات" خوفا من "الفيروس".. وتساؤلات حول أسباب ارتفاع أعداد الوفيات فى إيطاليا رغم الإجراءات الاحترازية كورونا
كتب كامل كامل – أحمد عرفة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
 
انعكس تفاقم أزمة انتشار فيروس كورونا في إيران على اجتماعات الحكومة في طهران، حيث ظهر عدد من الوزراء يرتدون الكمامات ، في الوقت الذى توقع فيه حسن روحانى، الرئيس الإيراني بتخفيف قيود التنقل في شوارع إيران، وعلى جانب آخر تثير ارتفاع عدد المصابين بفيروس كورونا في إيطاليا رغم حذرت جول العديد من علامات الاستفهام.
 

حكومة إيران بكمامات

اجتمعت فرقة العمل الحكومية الإيرانية المعنية بفيروس "كورونا" في طهران، برئاسة حسن روحانى، مرتدين الكمامات خوفا من الإصابة بفيروس كورونا المستجد الذى ضرب إيران، حيث قال مسؤول بوزارة الصحة الإيرانية إن العدد الإجمالي للوفيات جراء انتشار فيروس كورونا في البلاد ارتفع اليوم السبت بأكثر من 100 ليصل إلى 1556 في حين تجاوز عدد الإصابات 20 ألفا، حسبما جاء في وكالة رويترز.

فيما أكد الرئيس الإيراني حسن روحاني، اليوم السبت، أن "التوجيهات الخاصة بالبقاء في المنازل وقيود السفر ستطبق من أسبوعين إلى ثلاثة أسابيع فقط"، متوقعا تحسن الوضع الناجم عن انتشار فيروس "كورونا" في إيران خلال أسبوعين.

وبحسب وكالة الأبناء الروسية "سبوتنيك" أضاف روحاني، خلال اجتماع اللجنة الوطنية لمكافحة "كورونا": "الأعداء يتآمرون لتعطيل الإنتاج والنشاط الاقتصادي في إيران في المرحلة الحالية، سنواصل العمل والانتاج والنشاط الاقتصادي من دون توقف ضمن مراعاة البرتوكولات الصحية"، وذلك حسب وكالة الجمهورية الإسلامية الإيرانية "إرنا".

وأوضح أن "التوجيهات الخاصة بالبقاء في المنازل وقيود السفر ستطبق من أسبوعين إلى ثلاثة أسابيع فقط لمواجهة تفشي كورونا"، منوها بأن "بعض المراكز التجارية المكتظة أغلقت منذ أمس الجمعة وبعضها سيغلق منذ اليوم لمدة أسبوعين"، لافتا إلى أنه سيمدد دوام المدارس والجامعات شهرا إضافيا بعد القضاء على الفيروس.

 

وكان نائب وزير الصحة الإيراني علي رضا رئيسي، أعلن أمس الجمعة، عن تسجيل 149 وفاة جديدة خلال الساعات الـ 24 الماضية في عموم البلاد بسبب فيروس كورونا، مشيرا إلى أن مجموع الوفيات وصل إلى ألف و433 في البلاد، فيما ارتفعت الإصابات إلى 19 ألفا و644 حالات بعد تسجيل ألف و237 إصابة جديدة.

 

وصنفت منظمة الصحة العالمية، يوم 11 مارس ، فيروس كورونا المستجد، الذي أعلن عن تفشيه في الصين نهاية العام الماضي، وباء عالميا، مؤكدة أن أرقام الإصابات ترتفع بسرعة كبيرة.

 

2020-03-21T093824Z_1313807449_RC29OF94H165_RTRMADP_3_HEALTH-CORONAVIRUS-IRAN
حسن روحانى
 

 

2020-03-21T094335Z_1947904880_RC29OF9BQFSA_RTRMADP_3_HEALTH-CORONAVIRUS-IRAN-(1)
حكومة إيران 
 
كبار-المسؤولين-يرتدون-أقنعة-الوجه
كبارالمسؤولين يرتدون أقنعة الوجه

 

وجه-وسط-مخاوف-من-الإصابة-بمرض-التاجية-(COVID-19)-أثناء-حضوره-اجتماع-فرقة-العمل-الحكومية-الإيرانية-المعنية-بفيروسات-التاجية-في-طهران

وزير خارجية إيران يرتدى كمامة

 
فيما ذكر موقع العربية، أنه مع ارتفاع أعداد المصابين بفيروس كورونا وارتفاع عدد الوفيات أيضاً في إيران، ليصل السبت إلى 1556 ، أعلن الرئيس الإيراني حسن روحاني أن إجراءات التباعد الاجتماعي لمواجهة انتشار الفيروس، بما في ذلك قيود السفر لن تُطبق إلا لمدة تتراوح من أسبوعين إلى ثلاثة أسابيع حيث توقع تراجع حدة الأزمة بحلول ذلك الموعد، وقال روحاني في تصريحات بثها التلفزيون الرسمي إن إيران "يجب أن تفعل كل ما هو ضروري لعودة الإنتاج الاقتصادي إلى طبيعته".
 
كما اتهم من وصفهم بـ "المعادين للثورة" بالتآمر لوقف الإنتاج الاقتصادي.
 
في المقابل، ومع احتفال الإيرانيين اليوم بالنوروز، وتوجه عدد من الإيرانيين إلى بعض المدن خارج العاصمة ومنها مشهد، حذرت منظمة الصحة العالمية من تفاقم أزمة انتشار الفيروس المستجد بسبب استمرار التجمعات الحاشدة، وقال المدير التنفيذي لبرنامج الطوارئ الصحية بالمنظمة، مايك رايان، في مؤتمر صحفي عقد مساء أمس الجمعة في جنيف، إن التجمعات الحاشدة في إيران وبعض الدول الأخرى بالشرق الأوسط يمكن أن تؤدي إلى "تفاقم المرض ونشره بعيدا جدا عن المركز".
 
كما أكد رايان، تعليقا على الاحتفالات بالعام الفارسي الجديد (نوروز) في إيران، التي قتل فيها الفيروس أكثر من 1500، أن مثل هذه التجمعات "قد تكون خطيرة جدا من حيث مكافحة التفشي". وشدد على ضرورة الحد من مثل تلك التجمعات، داعيا الناس إلى اتباع تعليمات السلطات الخاصة بمكافحة التفشي.
 
وأوضح موقع العربية أن إيران واحدة من الدول الأكثر تضررا بالعدوى خارج الصين حيث سجلت السبت 123 وفاة جديدة لترتفع حصيلة الوفيات الرسمية إلى 1556 . وأفاد المتحدث باسم وزارة الصحة كيانوش جهانبور أنه تم تأكيد 966 إصابة جديدة خلال الساعات الـ24 الماضية لترتفع حصيلة الإصابات في إيران إلى 20 ألفا و610.
 

تزايد الإصابات في إيطاليا

 
 
ذكرت شبكة سكاى نيوز الإخبارية، أنه رغم إعلانها الإغلاق، تواصل الوفيات والإصابات الناجمة عن فيروس كورونا المستجد في إيطاليا الارتفاع، ومن خلال متابعة مجريات الأمور في العديد من الدول، يتضح أن السكان، الذين يفترض بهم الوعي بهذا الفيروس وخطورته، هم السبب في تفشيه في كثير من المناطق، خصوصا بين فئات الشباب، لأنهم يعتقدون أنفسهم محصنين من المرض أو أنه لا يقتلهم.
 
وأوضحت الشبكة الإخبارية، أنه على الرغم من أن إيطاليا أصبحت في حالة إغلاق كامل منذ 9 مارس، فإن إجراءاتها فشلت في احتواء انتشار وباء كوفيد-19، وارتفع عدد الوفيات جراء فيروس كورونا، حتى السبت، إلى 4032 حالة وفاة، متجاوزة الصين، حيث تفشى الفيروس لأول مرة، في أعداد الوفيات، وفي حين استمرت الإصابات في الارتفاع، حيث بلغ مجموع الإصابات أكثر من 47 ألف حالة، و5 آلاف حالة تعافي من الفيروس، قامت الحكومة بتمديد الحجر الصحي إلى ما بعد الموعد النهائي الأولي في 3 أبريل المقبل، وبحثت في فرض مزيد من القيود للحد من تفشي فيروس كورونا الجديد.
 
وقال رئيس إقليم لومباردي الأكثر تضررا في البلاد، أتيليو فونتانا، لوسائل الإعلام الإيطالية "لسوء الحظ، فإن أعداد الإصابات بالفيروس لا تتراجع.. قريبا لن نتمكن من مساعدة أولئك الذين يصابون بالمرض"، وأضاف فونتانا أنه سيتعين على الحكومة إجراء تغيير في الأوضاع "لأنه إذا لم يتم فهم الرسالة، فيجب أن نكون أكثر صرامة في إيصالها".
 









مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة