رئيس القطاع الدينى بالأوقاف: الجمعة عدت بسلام وقرار الغلق ليس دينيا

السبت، 21 مارس 2020 09:53 م
رئيس القطاع الدينى بالأوقاف: الجمعة عدت بسلام وقرار الغلق ليس دينيا خالد ابو بكر
كتب رامى محيى الدين

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قال الدكتور جابر طايع رئيس القطاع الدينى بوزارة الأوقاف نحن نقدر القرارات بقدرها، وهذه الجمعة مرت بسلام ونحن لدينا بالأوقاف حزمة من الإجراءات، والأوقاف لا تتحكم بالقرار لأن القرار يصدر من بواعث أخرى علمية وأمنية وصحية وعملنا بأكثر من إجراء مثل إغلاق قاعات الأفراح وغلق الأضرحة التى تجمع الناس فى أماكن ضيقة ونتأكد من إغلاقها.
 
وأضاف خلال مداخلة هاتفية ببرنامج كل يوم الذى يقدمه الإعلامى خالد أبو بكر والإعلامية بسمة وهبة على قناة  onE  نحن نرى أن القرار لم يأتى متأخرا والوضع هنا مختلف عن الحرمين لأنها أماكن تستقبل الناس من مختلف دول العالم، وكل الإصابات التى جاءت لمصر كانت قادمة من الخارج وأغلبهم من العمرة، وصلاة الجنازة تصلى بدون ركوع وسجود ويمكن أن تصلى فى أى مكان مثل ساحات المساجد الخارجية أو المقابر، وأى اختراق قد يحدث خللا فى المنظومة.
 
وأكدت دار الإفتاء -فى بيان لها- أن هذا القرار جاء إعلاءً لمقاصد الشريعة الإسلامية العليا التى أكدت على حفظ النفس وصيانتها من كل شر قد تتعرض له، مضيفة أن الصحابة الكرام فطنوا إلى هذا الأمر وقت الأزمات وصلوا فى بيوتهم عند حلول الكوارث الطبيعية وغيرها من الأسباب المانعة.
وأشارت الدار إلى أن الصحابى الجليل ابن عباس رضى الله عنهما قال لمؤذنه فى يوم مطير: "إذا قلت: أشهد أن لا إله إلا الله، أشهد أن محمدًا رسول الله، فلا تقل: حى على الصلاة، قل: صلوا فى بيوتكم»، قال: فكأن الناس استنكروا ذاك، فقال: «أتعجبون من ذا، قد فعل ذا من هو خير منى، أن الجمعة عَزْمة -أي: واجبة-، وإنى كرهت أن أحرجكم فتمشوا فى الطين والدَّحض -أي: والزلل والزلق".
 
ودعت دار الإفتاء المصريين جميعًا إلى الالتزام بكافة التعليمات والإجراءات التى تتخذها الحكومة المصرية للحفاظ على صحة المواطنين من انتقال العدوى، مؤكدة أن مخالفة ذلك تعرض الأصحاء للخطر وهو ما يأباه الإسلام وينهى عنه.

 







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة